قيود على دخول المصلين للأقصى في يوم «العُرش» اليهودي

الإثنين، 28 أيلول، 2015
أغلقت
شرطة الاحتلال الإسرائيلي مساء امس الأحد (27|9)، بوّابات المسجد الأقصى في وجه المصلّين
الفلسطينيين، ولم تسمح للرجال ما دون سن الخمسين عاماً من الصلاة فيه، وذلك بالتزامن
مع الأعياد اليهودية، في محاولة منها لفرض واقع جديد، وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً
بين المسلمين واليهود.
وأفادت
مراسلة "قدس برس" بأن قوات الاحتلال انتشرت على أبواب المسجد الأقصى المبارك،
كما نشرت الحواجز الحديدية على مقربة منها، مانعة من هم دون سن الخمسين عاماً من الرجال
من الدخول للمسجد الأقصى، عشية عيد "العرش" اليهودي.
وقالت
شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها بأن هذا الإغلاق يأتي بعد علمها بوجود شبان فلسطينيين
يريدون "إثارة الشغب وزعزعة الأمن"، على حد تعبيرها.
وأشارت
إلى أن الشبان الفلسطينيين قاموا صباح الأحد، برشق الحجارة وإطلاق الألعاب النارية
باتجاه قوات الاحتلال المتمركزة بالقرب من "باب المغاربة".
وذكرت
أنه لن يُسمح بدخول الرجال ما دون سن الخمسين عاماً، في حين لم تفرض أي قيود على دخول
النساء، لافتة إلى نشر عدد من قوات الاحتلال في البلدة القديمة ومحيطها، لحماية المستوطنين
أثناء ذهابهم للصلاة في "حائط البراق".
يذكر
أن قوات الاحتلال حولت صباح الأحد، قمع المعتكفين داخل المصلّى القبلي في المسجد الأقصى،
وإخراجهم منه بالقوة، إلا أنها انسحبت بعد نصف ساعة من المواجهات بينهم، تخللها إطلاق
الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت إلا أنه لم يُصب أي أحد بأذى.
المصدر: قدس برس