كمال الخطيب: السلطة الفلسطينية أخرجت القدس من دائرة حساباتها واهتماماتها
القدس المحتلة:
أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي 48 الشيخ كمال الخطيب أن مدينة القدس
تتعرض لعملية تهويد غير مسبوقة، وهي الآن على سلم اهتمام المؤسسة الصهيونية،
منتقدا دور السلطة الفلسطينية التي أخرجت القدس من اهتماماتها.
وقال الخطيب في
مقابلة خاصة مع "المركز الفلسطيني للإعلام" لا شك أن المؤسسة الاحتلالية
الصهيونية، (مع الأسف)، قد أحسنت استغلال الوضع العربي الذي تعيشه المنطقة وتحديدا
ما يحصل في مصر وسوريا كون المصريين والسوريين منشغلين بقضيتهم، بتسريع خطاها
وإخراج مخططاتها التهويدية لتجدها فرصة مناسبة من أجل تطبيق هذه المشاريع على
الأرض.
وطمأن الشيخ
الخطيب أن قضية القدس لن ولم تحسم لصالح المؤسسة الصهيونية، لكن هذا ليس معناه أن
القدس لا تتعرض لأشرس حملة، مؤكدا أن حكومة الاحتلال تركز اهتمامها على القدس من
أجل تغيير الواقع الديموغرافي، مضيفاً إن الاحتلال يسعى لتنفيذ مخطط للعام (2030)
وجعل نسبة الفلسطينيين فيها 20% من أصل 36% من خلال استقدام الكثير من الصهاينة من
المستوطنين والمستجلبين ومنحهم إغراءات غير مسبوقة وإعفاءات من الضرائب وتسهيلات
في الاستثمارات وتقديم إمكانيات ميسرة لجيل الشباب للقدوم إلى الكيان ومقابل ذلك
التضييق على الفلسطينيين.
وانتقد الخطيب
السلطة قائلاً: "السلطة الفلسطينية أخرجت القدس من دائرة حساباتها
واهتماماتها، وفي حال أدلت بتصريحات فهي من أجل تسجيل مواقف لذر الرماد في العيون،
مشيرا إلى منع الاحتلال لأي نشاطات في القدس وبقرار وتأييد فلسطيني.
المركز
الفلسطيني للإعلام، 4/1/2014