القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

كمال الخطيب: المصالحة الفلسطينية مصدر قوة للقدس والمسجد الأقصى

كمال الخطيب: المصالحة الفلسطينية مصدر قوة للقدس والمسجد الأقصى

القدس المحتلة- خاص فلسطين: أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في أراضي فلسطين المحتلة عام 48 الشيخ كمال الخطيب، أن إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى في وجه المصلين المسلمين الأسبوع الماضي، وفتحه أمام المستوطنين في ذكرى ما يسمى "استقلال" دولة الاحتلال يحمل رمزية خطيرة جدا ومؤشرا إلى أن قادم الأيام تحمل في طياتها الكثير من المخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى، داعياً الأمة العربية والإسلامية الى تدارك الأمر، قبل حدوث أي مكروه للأقصى ومليار ونصف مليار مسلم يتفرجون.

وشدد الخطيب على أن الحقيقة تقول: إن السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى حاصلة على أرض الواقع، وهذا واضح من خلال قرارها بإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين المسلمين والسماح للمستوطنين بالدخول إليه في هذا اليوم بالذات.

وحول وصول الحفريات الإسرائيلية إلى أساسات المسجد الأقصى على طول 60 مترا، أكد الخطيب أن الحفر حتى لو كان لسنتيمتر واحد فقط، فهو انتهاك للمسجد الأقصى، فكيف إذا كنا نتحدث، عن حفريات على طول 60 مترا على طول الجدار الغربي.

وأضاف أن موجة الهجمات التي تنفذها ما يسمى بجماعات "تدفيع الثمن" الإرهابية اليهودية، والتي تستهدف المساجد والكنائس والمنازل والسيارات في أم الفحم والجش وعكا والناصرة وباقة وعكبرة وعرب الهيب وغيرها، هي مظهر من مظاهر النكبة، فالاعتداءات علينا ما زالت مستمرة وبغطاء وحماية من سلطات الاحتلال.

وحول اتفاق المصالحة، أثنى الخطيب على الاتفاق الذي توصلت إليه حركتا فتح وحماس مؤخراً، ودعا إلى استثمار نتائج المصالحة في نصرة المسجد الأقصى والدفاع عنه.

وعبر عن أمله بأن تتحقق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، فهي مصدر قوة الشعب الفلسطيني وقوة القضية الفلسطينية وقوة للمسجد الأقصى والقدس المحتلة التي تتعرض لانتهاكات يومية من جانب الاحتلال. وأكد الخطيب أن المصالحة هي أيضا مصدر قوة للفلسطينيين في أراضي فلسطين المحتلة عام 48، وللفلسطينيين في الشتات، داعيا إلى رفع القيود عن نشاطات الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي تمنع التظاهر نصرة للمسجد الأقصى والقدس.

فلسطين أون لاين