لاجئو الأردن يرفضون تنازلات عباس ويطالبون بإسقاطه
الثلاثاء، 08 شباط، 2011
لاجئ نت - وكالات
رفض اللاجئون الفلسطينيون في الأردن تنازلات عباس وفريقه التفاوضي التي كشفتها وثائق الجزيرة، مطالبين بإسقاطه مع زمرته.
أبناء فلسطين استطلع آراء عدد من اللاجئين الفلسطينيين في عدد من المخيمات الاردنية حول الوثائق التي كشفتها قناة الجزيرة.
القيادي الإسلامي في مخيم البقعة كاظم عايش، الرئيس السابق للجنة معلمي وكالة الغوث الدولية (أونروا)، قال "إن ما أثارته الجزيرة في وثائقها يفضح حقيقة عباس وفريقه التفاوضي ويظهر انبطاحا نحو الصهاينة".
وشدد على "أن تنازلات عباس ليس لها أبعاد قانونية لأن عباس لا يمثل اللاجئين لا بالداخل ولا الخارج".
وحيا عايش "ثورة الشعب المصري، مبينا "أن عباس وسلطته في غاية الحزن وهم يرون سقوط حليفهم وداعمهم الأساسي"، معتبرا "سقوط النظام المصري نهاية لعباس وسلطته".
المعلم عبدالله البزور، الذي يقطن مخيم الحسين في عمان، يقول إن ما كشفته الجزيرة أكدت الحقيقة بالوثائق امام من كان في قلبه شك على خيانة هذه السلطة، وبين انه كلاجئ فلسطيني يرفض من سلطة عباس أن تحدد مصيره ".
أما الطالبة مها الخطيب من مخيم عزمي المفتي في اربد فدعت أهل الضفة الغربية "للثورة في وجه سلطة عباس"، متسائلة عن كيفية تنازل فريق عباس الفاسد عن القدس، لافتة إلى "أن من تنازل عن القدس والأقصى لا يؤتمن على مصالح البلاد والعباد وحقوق الأمة".
وتحدثت الحاجة أم أحمد الصلاحات من مخيم الوحدات بلغة بسيطة واضحة قائلة: "لو تآمر كل العالم وليس محمود عباس ومن معه فقط سنبقى نرفض التفريط بحقوقنا للعودة إلى قرانا ولن نسمح لأي من كان ان ينهي حقوقنا".
أما عضو الهيئة العامة لنادي شباب مخيم الحسين حسام الإبراهيم فقال "أنا لا أريد أن أتحدث كثيرا عن عباس وحركته المختطفة من قبل فئات يكرهها الفلسطينيون لكن في الحقيقة إنّ جميع فئات الشعب الفلسطيني تستغرب الصمت العربي تجاه هذا الفريق عدم التحرك لعزله"
وطالب الأمة "بفضح هذا الفريق التفاوضي الذي حرض على الدول العربية والإسلامية".