غزة-المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن المساس بالرموز الإسلامية والشخصيات الوطنية داخل فلسطين المحتلة عام 48 خط أحمر، محذرة العدو الصهيوني من الاقتراب منها.

وقال أبو الحسن، الناطق باسم لجان المقاومة، في تصريحٍ له الخميس (3-1) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، "إن المساس بالرموز الإسلامية الفاعلة في الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى وفي مقدمتهم الشيخ رائد صلاح، هو بمثابة إعلان حرب على كل الشعب الفلسطيني وسوف يفتح أبواب الجحيم على العدو الصهيوني في كل شارع وحارة ومدينة في أرجاء فلسطين المحتلة".

وأضاف إن "العقلية الصهيونية التآمرية تكشف عن خبثها في التخطيط لقتل الرموز والشخصيات الفلسطينية التي ترى فيها دفاعاً مستميتا عن حقوق شعبنا وثوابته ومقدساته، وأن هذه العقلية اليهودية المجرمة قديمة حديثة في تخطيطها لقتل المصلحين والطاهرين منذ زمن الأنبياء إلى عهدنا هذا، ولا سبيل لمواجهة هذا الإجرام الصهيوني إلا بردعه عبر المقاومة ورد الصاع صاعين على كل جريمة صهيونية".

وقال الناطق باسم لجان المقاومة إن "جريمة استهداف للشيخ رائد صلاح بمثابة مسمار في نعش العدو الصهيوني ومقدمة لاشتعال الانتفاضة الشاملة في غزة والضفة والقدس والمثلث والجليل والنقب ضد الاحتلال البغيض وطرده من أرضنا الفلسطينية المحتلة".