الأربعاء، 16 أيار، 2012

لاحظ مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» في الأيام القليلة الماضية تغيرا غريبا في ألوانه، حيث طغى اللون البني الذي يميل الى لون الطين على جزء كبير من صور المشتركين.

وفجأة توحدت صور الـ«بروفايل» لعدد كبير من مستخدمي «فايسبوك» في أنحاء العالم، لتمثل صورة لأسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، معصوب العينين، ويرتدي ملابس السجن البنية، وعليها شارة السجن، وهي من تصميم الفنان الفلسطيني حافظ عمر.

وتنوعت الصور بين رجل (ملتح أو من دون لحية) وامرأة (بحجاب أو من دونه)، لكن اللون واحد والتفاصيل واحدة.

وتقول منال سمارة التي شاركت بنشاط في حملة التضامن مع الاسرى ان أكثر من 60 في المئة من أصدقائها غيروا صورهم على «فايسبوك».

يجزم الذين شاركوا في الحملة ان الأثر كان فاعلا، وقد كتب سيف حمد الله، وهو أحد المشاركين، على صفحته على «فايسبوك»: «خلال الساعات الأولى صبغ حوالى 12 مليون شخص صفحاتهم باللون البني، ما جعل كثيرا من وسائل الإعلام في العالم تتحدث عن هذه الخطوة غير المسبوقة، والتي جعلت صوت الأسرى يخرج إلى العالم بطريقة غير مباشرة، وهذا ما كان الأسرى يرجونه بإضرابهم، أي إن نوصل صوتهم ومطالبهم المشروعة، وأن نثير قضيتهم إعلاميا. المهم كان فقط إحداث قرقعة وضجيج من اجل قضيتهم. فلا تستهينوا بعملكم البسيط فقد أحدثتم الضجيج الكافي».

(«بي بي سي»)