ليبرمان يقترح مجدداً فصل "أم الفحم"
ويهاجم فلسطينيي 48.. ونفاع يؤكد على رفض المقترح
كرر وزير الخارجية
الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، دعوته إلى ضم أم الفحم إلى الدولة الفلسطينية
العتيدة في أي اتفاق مستقبلي، جاءت أقوال ليبرمان، التي وردت في صفحته على
الفيسبوك، لدى تعليقه على عملية الاعتداء على مسجد عراق الشباب في المدينة الذي
نفذته عصابة "تدفيع الثمن".
ورغم ادانته
للاعتداء الا ان انتهز الفرصة التحريض على أهالي أم الفحم قائلاً: سنعمل على أن
يجدوا أنفسهم، في أي اتفاق مع الفلسطينيين، في المكان الذي ينتمون له.
ولم يفوت
ليبرمان فرصة التحريض على القيادات العربية مثل الشيخ رائد صلاح والنائب جمال
زحالقة الذين وصفهم بالطابور الخامس الذي يهدف للقضاء على "دولة إسرائيل"
التي يعيشون بها.
وفي أول رد فعل
على تصريحات ليبرمان قال محمد نفّاع، الأمين العام للحزب الشيوعي، إن هذه
التصريحات العنصرية جزءاً من سياسة الترانسفير السياسي والجغرافي ضد الجماهير
العربية. وأضاف: "نعتزّ بأننا جزء حي وواع ونشيط من الشعب العربي الفلسطيني،
وفي نفس الوقت فنحن مواطنون في وطننا، ونرى في مواطنتنا حقاً مترتباً على انتمائنا
لأرض آبائنا وأجدادنا، وليس منّة من دولة إسرائيل ولا من المهاجر الجديد ليبرمان
وأمثاله من الطارئين المارقين".
وأكد نفاع رفض كافة مشاريع التبادل السكّاني
جملة وتفصيلاً، فلا يمكن موازاة أهل البلاد الأصليين المتجذّرين في الجليل والمثلث
والنقب والساحل، بالمستوطنين لصوص الأرض. ولن يكون ثمة حل عادل دون استئصال
الأورام الاستيطانية.
عرب
48، 20/4/2014