مؤتمر الجيل
الفلسطيني الثالث لحق العودة في الذكرى 66 للنكبة الفلسطينية
رام الله -
دنيا الوطن
جاء اسم
المؤتمر(الجيل الثالث لحق العودة) لان هذا الجيل الفلسطيني الثالث الذى يراهن عليه
العدو الصهيوني بأنه قد نسي أرضه ولن يطالب بها وبعودته اليها لأنه لم يعايش
الحياة ما قبل عام 1948م ولم يرى مشاهد الظلم الصهيونيعندما قاموا بطرد شعبنا
الفلسطيني من قراهم ومدنهم بالقوة والعنف فجاء هذا المؤتمر ليقول للعالم بأسره بأن
الشعب الفلسطيني الصغير قبل الكبير حلم العودة لم ولن يفارقه حتى يتم تحقيقه على
الارض.
وقال الباحث في
التاريخ الشفوي الفلسطيني محمود أبو زعيتر:
يهدف المؤتمر
الى تعزيز الثوابت الفلسطينية وعلى رأس هذه الثوابت حق العودة للاجئين الفلسطينيين
لان حق العودة هو حق مشروع من كل المؤسسات والمراكز الدولية ومعترف به رسميا وقد صدرت
الكثير من القرارات التي تؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى اراضيهم ما قبل
1948 م وعلى رأس هذه القرارات قرار 194 الذى نص على ان كل لاجئ خرج من ارضه عنوة
عليه العودة اليها ولكن العدو الصهيوني يرفض التعاطي مع هذا القرار جملة وتفصيلا.
ويهدف المؤتمر
ايضا الى تعزيز روح الانتماء لفلسطين وان مأساتنا واحدة لكل اللاجئين الفلسطينيين
في الوطن والشتات وليقول الاطفال كلمتهم بطريقتهم بانهم صامدون ثابتون على حقهم غي
العودة مطالين ما دام فيهم النفس ما دام الدم يجري في عروقهم.
وأضاف
الباحث في التاريخ الشفوي الفلسطيني محمود أبو زعيتر :جاء المؤتمر ليتحدى المقولة
الصهيونية (الكبار يموتون والصغار ينسون) لان الجيل الفلسطيني الثالث لحق العودة
من حضروا المؤتمر ومن يشاهدونا عبر الفضائيات ومن هم خارج القطر الفلسطيني يعرفون
قيمة الوطن وماذا تعنى لهم فلسطين وما مدى حاجتنا الى تحقيق حق العودة وانهاء قضية
اللجوء والشتات والعودة الى فلسطين والعيش فيها بسلام.
وقال الباحث
ايضا: ان أبناء الشعب الفلسطيني جُملة متمسكين بحق العودة ولن ينسوا ارضهم مهما
بلغت الصعوبات ومهما مارس العدو الصهيوني بحقنا كل شئ محرم دوليا فهذه ارضنا وحقنا
في العيش فيها وسيأتي اليوم الذى نعود اليها معززين مكرمين منصورين بمشيئة الله
تعالى.
ان أى حل مستقبلي
حول القضية الفلسطينية اذا لم يشمل حق العودة للاجئين الفلسطينيين هوحل ناقص قصير المدى
فلابد من تطبيق قرار 194 وانهاء المعاناة الفلسطينية المستمرة منذ عام 1948م