مؤتمر "علماء فلسطين ومصر" يدعو الأمة لنصرة الأقصى
غزة-المركز الفلسطيني للإعلام
أكدّ علماء ودعاة فلسطين ومصر، على ضرورة نصرة القدس والمسجد الأقصى وتوعية الأمة بمخاطر التهويد الصهيوني المتكرر للمدينة المقدسة وتهجير أهلها منها.
جاء ذلك خلال الكلمات المتعددة الي تخللت مؤتمر "علماء مصر وفلسطين" الدولي الرابع في غزة مساء اليوم الجمعة (22-2) بمشاركة مئات العلماء والدعاة من فلسطين ومصر.
وقال الدكتور إسماعيل رضوان وزير الأوقاف والشؤون الدينية بغزة "إنّ مؤتمر العلماء وحضور العلماء المصريين يؤكد على عمق العلاقة بيننا"، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر أحد نتائج الاتفاقية التي تم توقيعها مع وزارة الأوقاف المصرية، وهي أحد جهود كسر الحصار العلمي على غزة.
وأضاف رضوان "نتوحد على قضية القدس التي تتعرض للتهويد والمؤامرات والتهديد المتكرر بتدمير قبة الصخرة وبناء هيكل سليمان المزعوم والاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى من قبل جنود الاحتلال، (..) ما يزال الاحتلال يمنع أهالي الضفة والقدس من الصلاة في الأقصى ويهدم منازل المقدسيين ويسحب هوياتهم".
وحذر أنّ مدينة القدس والمسجد الأقصى تتعرضان لخطر حقيقي من خلال الحفريات والممارسات الممنهجة، وتستنصر العرب والمسلمين بالدعم السياسي والمادي والمعنوي.
من جانبه، قال الدكتور صلاح سلطان أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: "إنّ غزة قدّمت نموذجًا فريدًا لمقاومة الاحتلال لجميع للأمة ورفعت رؤوس العرب والمسلمين عاليًا عبر خوضها الحروب وانتصارها فيها".
وأشار إلى أنّ المجلس أسس لبنة جديدة تخص فلسطين كان نتاجها الوفد الزائر لغزة، مؤكدًا أنّ الأمة يجب أن تجتمع وتتوحد خلف قضية فلسطين، "وعلى العلماء أن يشحذوا همم شعوب الأمة لنصرة تلك القضية".
ولفت إلى أنّ وفد العلماء المصري، سينظم لدى عودته إلى مصر يومًا للإضراب عن الطعام تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين، "وسنستمر في درب الجهاد بمداد العلماء ونضع أيدينا معا لتكوين جيش النصر المنشود".
بدوره، أكدّ وكيل وزارة الأوقاف المصرية جمال عبد الستار "أنّ الأمة تتأهب لنصر تراه بأعينها من خلال النظر لما يجري في فلسطين من جهاد ومقاومة وإصرار على تحدي الاحتلال".
المركز الفلسطيني للإعلام، 23/2/2013