"مؤسسة الأقصى": مزاعم العثور على آثار يهودية في
محيط "الأقصى" أكاذيب وأساطير
رفضت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيأن لها مساء
الخميس 27/6/2013 ما جاء على لسأن خبير فيما يسمى ب سلطة الآثار الإسرائيلية قال
أنه تم العثور على مكتشفات أثرية مثل حجارة ومجوهرات وأختام في منطقة المسجد
الأقصى المبارك، وادعى أنها مكتشفات أثرية عبرية يعود تاريخها إلى ما سماه – زورا
وبهتأنا – فترة الهيكل الأول والثاني.
وحذرت المؤسسة من هذه الأكاذيب والأساطير وقالت أنها من
نسج الخيال، فيما أكدت على أن علماء آثار عالميين وحتى إسرائيليين أكدوا من خلال
عمليات بحث وتنقيب حثيثة، علمية وموضوعية، عدم وجود معلومات أو آثار تشير إلى وجود
هيكل أول أو ثاني في منطقة المسجد الأقصى ومحيطه، ولا في مدينة القدس.
وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أن الاحتلال واذرعه، وخاصة
سلطات الآثار باتت تتبنى حملة من المنشورات والحملات الإعلامية وتعميم أخبار تشير إلى
وجود "مكتشفات أثرية" في أنحاء القدس، وخاصة في جوار الأقصى، في محاولة
مستميتة لاختلاق تاريخ عبري موهوم في القدس، من خلال "استكتاب التاريخ"
وتزييفه، ومن خلال بث الأساطير والخرافات الوهمية بوجود هيكل مزعوم مكان/أسفل المسجد
الأقصى، حتى يحققوا أطماعهم بهدمه. وأكدت المؤسسة أن التاريخ الحقيقي واضح لا غبار
عليه وقد أثبت بالدليل القاطع أن المسجد الأقصى هو للمسلمين وحدهم وما دون ذلك
يبقى أضغاث أحلام.
مؤسسة الأقصى
للوقف والتراث، أم الفحم، 27/6/2013