القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 20 كانون الثاني 2025

مؤسسة عرفات وعائلته تتهمان الاحتلال بقتله بالبولونيوم المشع

مؤسسة عرفات وعائلته تتهمان الاحتلال بقتله بالبولونيوم المشع
 

رام الله-المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن ناصر القدوة رئيس مؤسسة ياسر عرفات الخميس (12-7) أن عائلة عرفات والمؤسسة تتهمان سلطات الاحتلال بقتل الزعيم التاريخي لمنظمة التحرير الفلسطينية بمادة البولونيوم المشعة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن القدوة ابن اخت عرفات قوله إنه "منذ استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات قلنا انه تم اغتياله بالسم ولم يكن لدينا دليل مادي ملموس، لكن بعد تحقيق قناة الجزيرة والتاكد من انه تم تسميمه بمادة البولونيوم، لم يعد الموضوع مجرد قرائن وشكوك، والدليل المادي حصلنا عليه".

واضاف "نحن نوجه لاسرائيل تهمة قتل ياسر عرفات وتسميمه بهذه المادة القاتلة ونطالب بمحاكمة ومحاسبة المسؤولين عن اغتياله ومحاكمة من نفذ عملية الاغتيال".

وقال القدوة "كنا نشك بان عرفات تم اغتياله بسبب التدهور المفاجىء في صحته، ولكن ما عزز شكوكنا هو تقرير المستشفى الفرنسي الذي عولج فيه عرفات حتى وفاته، حيث توجد فيه فقرة تقول ان سبب الوفاة ليس من الامراض المعروفة لدينا، وبالتالي المستشفى الفرنسي اشار بطريقة غير مباشرة الى ان سبب الوفاة غامض".

وتوفي الزعيم الفلسطيني في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 في مستشفى بيرسي العسكري الفرنسي في كلامار قرب باريس. واجرى معهد "رادييشن فيزيكس" في لوزان تحليلا لعينات بيولوجية اخذت من بعض الاغراض الشخصية لعرفات التي تسلمتها ارملته سهى من المستشفى العسكري في بيرسي.

وعثر المعهد على "كمية غير طبيعية من مادة البولونيوم"، كما افاد شريط وثائقي بثته قناة الجزيرة في 3 تموز/يوليو.

واوضح القدوة الموجود في جنيف ان "مؤسسة عرفات اتصلت مع المختبر السويسري وابلغتهم انها لا تمانع في فحص عينة من جثة الرئيس الراحل اذا اقتضت الحاجة والضرورة لذلك"، واضاف "سنوافق على فحص الجثمان اذا اقتضت الحاجة".

ونشرت السلطة الفلسطينية الخميس جميع التقارير الطبية الخاصة بظروف وفاة عرفات وخاصة تقرير مستشفى بيرسي في فرنسا على الموقع الالكتروني لمؤسسة ياسر عرفات.

وقال رئيس اللجنة الطبية للتحقيق في ظروف وفاة عرفات، الدكتور عبد الله البشير، خلال مؤتمر صحافي في رام الله ان "الاعراض التي ظهرت على الرئيس الراحل قد تؤكد وفاته بمادة البولونيوم المشعة، او غيرها"، مشددا على "وجود الفرضية السمية اي وفاته بالسم".