القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام

احتشد المئات من المواطنين الفلسطينيين من سكان مدينة القدس المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، وذلك تحسبًا لقيام جماعات يهودية متطرفة باقتحامه وذلك في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" المزعوم.

وأفادت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن "مئات المرابطين والمصلين من أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني من الرجال والنساء والشباب والأطفال يتواجدون في المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى وحتى هذه اللحظة، حيث أدوا صلاة الفجر وبقوا فيه، ثم انضم إليهم طلاب وطالبات مشروع إحياء مصاطب العلم، الذي تقوم عليه مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات، ولحق بهم من شد الرحال من أهل الداخل عبر مسيرة البيارق".

وأشارت المؤسسة، في بيان صحفي، إنه يتواجد في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى أفراد من القوات الصهيونية الخاصة، علمًا بأن باب المغاربة مفتوح، وحتى هذه اللحظة لم تسجل أي حالة اقتحام من قبل المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى، لكن هناك محاولات للاقتحام من قبل بعض المستوطنين في ساعات الصباح من قبل باب الأسباط، لكنها فشلت، ثم تحولوا إلى الأبواب الأخرى، ويحاول بعضهم أداء بعض الطقوس التلمودية عند باب القطانين من الخارج في ذكرى ما يسمى "بخراب الهيكل".

وقالت مؤسسة الأقصى إنه "في الساعة السابعة إلا ربعًا؛ اقتحم ثلاثة عناصر من قوات الاحتلال وأخذوا بتصوير ومراقبة المصلين بشكل استفزازي، فتعالت الأصوات بالتكبير مما حدا بالاحتلال بتعزيز قواته الخاصة داخل الأقصى، وبعد نصف ساعة خرجت هذه العناصر، واستبدلت بقوات أخرى أقل عددًا".