الخميس، 31 آذار، 2022

أكد د. ماهر صلاح، عضو المكتب السياسي لحماس، أن "ما يجرى من عمليات مقاومة تستهدف جنود الاحتلال والمستوطنين المحتلين هي الرد الطبيعي الذي يأتي من شعبنا الفلسطيني الأبيّ".

وبيّن في تصريح له، أن ذلك يأتي رداً على ما يرتكبه الاحتلال عبر آلته العسكرية ضد شعبنا، وعدوانه على المسجد الأقصى، وأحياء القدس المحتلة، وعلى أهلنا بالضفة الغربية من هدم وإجلاء وترحيل، واعتداء على المصلين، وإمعانا في قرارات الاستيطان، واستمرار حصاره لأهلنا في غزة.

فضلا عن مواصلة عدوانه ضد أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948، وهدم بيوتهم وتهجيرهم، وحرمانهم من حقوقهم، إضافة للاستمرار باحتجاز أسرانا الأبطال، والاعتداء عليهم داخل السجون.

وأضاف أن "الهجمات الفدائية التي ينفذها أبطال المقاومة في الأيام الأخيرة إنما تشكل ردا طبيعيا ومتوقعا كل أشكال العدوان الإسرائيلي، وتعبيرا عن قدرة شعبنا على الاستمرار جيلا بعد جيل في مسيرة المقاومة منذ أكثر من سبعين عاما، ولن يتوقف هذا المدد الجهادي العظيم إلا بالتحرير والعودة إلى بلادنا التي هجرنا منها.

وأشار أن "المقاومة ترسل عبر عملياتها الأخيرة برسائل واضحة للاحتلال مفادها أن الأسرى والمسرى خطان أحمران لا نقبل إطلاقاً أن يكون هناك عدوان عليهما، وبالتالي عليه أن يتوقع استمرار هذه العمليات، بل وتصاعدها في الفترة القادمة".

وختم بالقول: إن "تزامن هذه العمليات مع إحياء الشعب الفلسطيني ليوم الأرض، وقرب حلول شهر رمضان، إنما يقدم لوحة وطنية جهادية متكاملة عن وحدة شعبنا في الداخل والخارج، في الضفة والقدس وغزة والداخل المحتل عام 48 والشتات، حتى يزول هذا الاحتلال، وتزول أدواته عن أرضنا المحتلة".