"ما سمهاش هيك"..
حملة تسعى إلى إعادة الهوية العربية لمدن وقرى فلسطين المهجرة
أطلقتْ مَجموعة شَبابية تُعرف نَفسها باسم "شباب الذاكرة"،
من الداخل الفلسطيني المحتل، حَملة إعلامية تَحت شِعار "ما سِمهاش هيك"،
تهدف للحفاظ على الهوية العربية لفلسطين.
وتأتي الحملة بإطار دورة الحملات الإعلامية التي نظمها مركز إعلام في
الناصرة.
وفي اتصال أجرته السبيل مع مبادرة الحملة، نرمين موعد، أكدت أن الهدف
من الحملة هو تذكير الجيل الثالث والرابع للنكبة بالأسماء العربية للمدن والقرى الفلسطينية
التي تم تهجيرها في العام 1948، على يد الجيش الإسرائيلي وعملت دولة إسرائيل على تهويد
وعربنة أسمائها، في محاولة منها لطمس الهوية العربية من ذاكرة الشعب الفلسطيني.
وأرجعت نيرمين سبب تسمية الحملة باسم (ما سمهاش هيك) إلى الأخطاء الشائعة
والمتعارف عليها عند البعض، مثل: "يافا تل أبيب"، ولكن الأصل أن يافا هي
مدينة تم تهجير سكانها بالكامل، وتل أبيب كانت في السابق حي في يافا لكن الاحتلال فرض
عليها اسم تل أبيب.
السبيل، عمان، 4/6/2013