مبانٍ "آيلة للسقوط" تهدد حياة سكان
في غزة

الثلاثاء، 3 آذار، 2015
رفح ـ الأناضول، هاني الشاعر: يعيش العشرات من
الفلسطينيين في حالة قلق دائم، بسبب مجاورة منازلهم لمبانٍ "آيلة للسقوط”، جراء
تعرضها للقصف خلال الحرب الإسرائيلية على غزة العام الماضي. وتوجد بعض هذه
المنشآت، وسط تجمعات سكانية مكتظة، وأخرى قريبة من الأسواق التجارية والمدارس.
وتزيد خطورة هذه المباني على الفلسطينيين، لمجاورتها مناطق تعج بالمارة والمنازل،
مما يشكل حالة قلق دائمة لهم، بحسب الزرد.
ووفقا لوزارة الأشغال العامة والإسكان
الفلسطينية، فإن عدد المنازل المهددة بخطر السقوط (الآيلة للسقوط) في قطاع غزة
بسبب تضررها من حرب الـ(51) يومأً تتراوح بين 300 و350 منزلا تقريباً.
بدوره، أكد رئيس بلدية رفح صبحي رضوان
لـ”الأناضول”، أن هذه المباني الآيلة للسقوط تشكل خطرًا كبيرًا على حياة السكان في
المدينة”. وأضاف خلال حديثه مع الأناضول أن "المركز التجاري أشد خطوة، على حياة
المواطنين، كونه يقع في منطقة تُطل على الطريق العام والرئيس برفح، ويتواجد وسط
منطقة تجارية مكتظة بالمواطنين، فضلاً عن أن الطريق الشرقي المحاذي للمركز تقع مدرستان
"فترة صباحية ومسائية” يلتقيان في آن واحد بهذا الطريق الذي لا يزيد عرضه عن 7
أمتار.
ولفت رضوان إلى وجود كتل إسمنتية قابلة للسقوط
بأي لحظة، مضيفًا: "نحن في البلدية لا نملك المعدات والإمكانيات الكافية
لإزالة المكان، لكن خاطبنا وزارة الأشغال المسؤولة عن هذا الأمر لإزالة المباني
الآيلة للسقوط بما فيه المركز، لكن لا توجد استجابة من قبلها".
وأشار إلى أن "برنامج الأمم المتحدة للتنمية "UNDB” أعلن عن مناقصة قبل أيام
للمقاولين، ونحن بدورنا حددنا المباني التي لها أولوية في الإزالة، وعلى رأسها
التجاري”، متوقعًا البدء قريبًا بإزالتها.
وأوضح رضوان أن بلديته جهزت حوالي 70 دونما
(الدونم= 1000 متر مربع)، لنقل الركام فيها.
المصدر: القدس العربي