القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 18 حزيران 2025

متطوعون شباب يدعمون جهود الأونروا لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين

متطوعون شباب يدعمون جهود الأونروا لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين
 

الأربعاء، 24 تشرين الأول، 2012

انضم مئات من شباب المخيمات الفلسطينية في سوريا إلى الأونروا للمشاركة في الجهود الإنسانية المبذولة لتقديم سلال غذائية لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في المناطق المضطربة من البلد.

فقد تدفق في الشهر الماضي العديد من الشباب المتحمس إلى مستودعات الأونروا المركزية في دمشق للمساعدة في تغليف 10000 سلة غذائية بقيمة إجمالية تبلغ 250،000 دولار أمريكي مخصصة لأسر اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات حلب ومخيم الرمدان بالقرب من دمشق.

ضجت المستودعات بالنشاط والحركة مع تواجد مئات من الشباب والشابات الذين عن باشروا عملهم بكل حيوية ونشاط بتعبئة وتغليف أكياس الرز والسكر والحليب والزيت والبقول واللحوم المعلبة، والحلاوة الطحينية، والمعكرونة.

وبينما كان رامي أبو صالح البالغ من العمر اثنين وعشرين عاماً يمسح عرقه أثناء قيامه بتكديس صناديق السلال الغذائية، قال: "ليس هناك سعادة تساوي تلك السعادة التي تشعر بها وأنت تخدم الناس" وأضاف "يسرني جداً أنني جزء من هذا الفريق الذي يقدم المساعدة للاجئين الفلسطينيين الذين هم بأشد الحاجة للمساعدة".

مساعدة المحتاجين

قرر مئات مثل رامي للمساعدة بعد سماعهم دعوة لطلب المساعدة من مشروع الأونروا لدعم الشباب في مخيم اليرموك، قرب دمشق وكانت الاستجابة دافئة وغامرة.

يقدم مشروع دعم الشباب فرص العمل وتقديم المشورة المهنية للاجئين الفلسطينيين الشباب في سورية، الذين سعوا جاهدين لإيجاد وظائف. ويركز هذا المشروع على مرافقة الشباب في مرحلة الانتقال من المدرسة إلى العمل.

وقد كان من بين المتطوعين الذين قدموا للمساعدة في تغليف المواد الغذائية أبناء موظفي الأونروا وطلاب من مركز تدريب دمشق التابع للوكالة والذي بدوره يقدم التدريب المهني للاجئين الفلسطينيين الشباب في المنطقة.

وتقديراً لجهودهم سيحظى المتطوعون الشباب بفرصة المشاركة في التدريب المهني والمهارات التي تقدمها الأونروا.

يقول أحد موظفي الأونروا "لقد كرس المتطوعون الشباب الرائعين كل وقتهم لأنهم يؤمنون بشكل حقيقي بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين المحتاجين" وأضاف "لقد أظهر العمل الجاد الذي قام به المتطوعون قوة التزامهم واهتمامهم بمجتمعهم".

"أشعر بأنني محظوظة كوني جزء من هذا النشاط"

تقول المتطوعة هبة عشماوي البالغة من العمر 21 عاماً أنه وبالإضافة إلى تقديم المساعدة الضرورية للأشخاص المتضررين في أجزاء أخرى من سوريا، فإن مبادرة السلة الغذائية تساعد أيضاً على تشجيع ثقافة العمل التطوعي ودعم المجتمع بين اللاجئين الفلسطينيين في البلد.

"إن الهدف من الحياة أن نكون نافعين وأن نخلق فرقاً في حياة أولئك الناس الذين هم أقل حظاً مما نحن عليه".

وتقول المتطوعة هبة أبو حميدة البالغة من العمر 23 عاماً أن الفريق عمل بجد.

"إننا حقاً نأمل أن تساهم هذه المساعدة المتواضعة في جعل حياة اللاجئين المحتاجين للمساعدة أسهل قليلاً".

وبينما كان مالك البالغ من العمر 25 عاماً يقوم بتعبئة أكياس البقول حرك رأسه موافقاً قائلاً "إن كل متطوع هنا هو حقاً متحمس لأن يكون جزءاً من هذه القضية الجديرة بالاهتمام".

"أشعر بأني محظوظٌ لأن أكون جزءاً من هذا العمل".

المصدر: الأونروا