محكمة صهيونية تبحث ملف "خطبة وادي الجوز"
للشيخ صلاح
القدس المحتلة-المركز الفلسطيني للإعلام
أجرت في ما تسمى "محكمة الصلح" في القدس
المحتلة الثلاثاء (6-8) جلسة تلخيصات في ملف الشيخ رائد صلاح وعرف بـملف "خطبة
واد الجوز"، الذي جاء على خلفية جريمة الاحتلال بهدم جزء من المسجد الأقصى، في
طريق باب المغاربة بتاريخ (6-2-2007).
وخلال الجلسة اتهمت النيابة الصهيونية الشيخ رائد
صلاح بالتحريض على العنف والكراهية والعنصرية في خطب الجمعة بوادي الجوز أمام مئات
المصلين الذين منعوا حينها من الصلاة في المسجد الأقصى.
وأشار مدعي النيابة الى أن الشيخ رائد صلاح يتمتع
بقوة الشخصية وله حضور واسع في قضية المسجد الأقصى، ولكلماته تأثير على المستوى المحلي
والإسلامي والعربي، وفي نهاية المداولة طلبت النيابة إدانته بهذا الملف.
وفي المقابل تحدث طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح المتمثل
بالمحامي فيلدمان، حيث نفى كل ادعاءات النيابة، وقال إن كل ما قاله الشيخ رائد صلاح
كلام طبيعي، متعلق بحالة غضب جراء ما أقدم عليه الاحتلال من "هدم جزء من المسجد
الأقصى".
وأشار فيلدمان إلى أن كلام الشيخ صلاح لا يوحي إلى
التحريض على العنف ويندرج ضمن حرية الرأي، وأشار إلى أن دعوات الشيخ طبيعية خاصة حينما
تصدر عن شخصية سياسية دينية بحجمه عرفت بدفاعها عن المسجد الأقصى خاصة في ظل سياسات
الاحتلال بحقه.
وقال فيلدمان في نهاية مداولته "إنه لا يوجد
تهمة بحق الشيخ صلاح لذلك لا يوجد ما نفندّه".