القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مختصون يحذرون من تهويد 150 معلم إسلامي في القدس

مختصون يحذرون من تهويد 150 معلم إسلامي في القدس

القدس المحتلة: حذر باحثون ومختصون، شاركوا في المؤتمر الذي نظمته هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس بفلسطين يوم السبت 6/7 في مدينة القدس، من تهويد المعالم الإسلامية في المدينة والبالغ عددها حوالي 150 معلم، وإلحاقها بالتراث اليهودي.

وقال البيان الختامي الصادر عن المشاركين في المؤتمر أن المعالم الإسلامية برمتها مهددة بالإلحاق بالتراث اليهودي، إما عن طريق الإزالة والاجتثاث حتى لا يبقى منها أثر يدل على وجود عربي أو إسلامي سابق، أو بتغيير الرقوم والشواهد ووضع رموز وحروف عبرية مكان العربية الموجودة أو بإضافة رموز وشواهد تغيّبُ ما كان قبلها لتدلّ على عبرية المكان ويهوديته التاريخية، كما فُعل بالمسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم وقبر يوسف في نابلس وغيرها من المعالم الإسلامية في طول فلسطين التاريخية وعرضها.

وأضاف البيان أن المؤتمرين إذ يضعون هذه الحقائق أمام العالمين العربي والإسلامي ليؤكدون لهم أن هناك ما يقاربُ من 150 معلمٍ إسلامي مدرجةٌ على قوائمِ الإلحاق، بحيث لا يبقى للمسلمين أيُّ أثرٍ يُذكر، وأن الخطوةُ القادمة ستكون موجهةً نحو المسجد الأقصى المبارك الذي جهّزت سلطات الاحتلال كلَّ ما ينبغي عمله لإزالةِ هذا المسجد العريق من الوجود، وبناء الهيكل الثالث مكانه، إذْ انتقل الحديثُ عن هذا الأمر من السرّ إلى العلن ومن حديثِ الناس العاديين إلى تصريحات الساسة والمسؤولين من وزراء الاحتلال وقياداته العسكرية والسياسية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام