القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مرسى: حماس مُكوّن مهم في الشعب الفلسطيني ونحن نساعد الفلسطينيين من أجل أمننا القومي ومصلحة مصر

مرسى: حماس مُكوّن مهم في الشعب الفلسطيني ونحن نساعد الفلسطينيين من أجل أمننا القومي ومصلحة مصر

ذكرت الجزيرة نت، الدوحة، 20/4/2013، أن الرئيس المصري محمد مرسي قال إن الأوضاع التي تمر بها مصر حاليا سياسيا واقتصاديا وأمنيا "طبيعية" في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها بعد الثورة، وكشف أنه سيجري تعديلا وزاريا وتغييرات في المحافظين قريبا بهدف تحقيق أهداف الثورة وخدمة المواطنين. وأكد مرسي في مقابلة مطولة مع قناة الجزيرة على استمرار المساعي لتحقيق أهداف الثورة، مشددا على أن المصريين لم يقوموا بثورة جياع وإنما كانت ثورة رغبة في الحرية والعدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد والسعي نحو الديمقراطية.

وبشأن التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل قال مرسي "إن هذا التعاون موجود من أكثر من ثلاثة عقود بين الجانبين، وسبب استقراره في هذا الوقت هو أنه يجري على أساس من الندية بين الطرفين".

وأكد الرئيس المصري "لا يملي أحد علينا إرادته لا مباشرة ولا بطريق غير مباشر من خلال آخرين"، وقال إن مصر تحترم تعهداتها، ومعاهدة السلام مع إسرائيل نصت بوضوح على ضمان حقوق الفلسطينيين.

وفي ختام الحوار وجه مرسي رسائل طمأنة لكل المصريين وللأقباط والمرأة المصرية على وجه الخصوص، وطالب المصريين بالصبر معه في هذه المرحلة حتى تحقق الثورة أهدافها في جميع المجالات، مؤكدا أن مصر قادرة على النهوض وعلى إدارة شؤونها.

وأضافت فلسطين أون لاين، 21/4/2013، أن الرئيس المصري د. محمد مرسي، أكد على احترام دولته لحركة حماس كونها جزء من الشعب الفلسطيني، مؤكدا دعمه للقضية الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية. وقال مرسي خلال لقاء تلفزيوني على قناة الجزيرة الفضائية، مساء السبت:" نحن نساعد الشعب الفلسطيني وهذا من أجل أمننا القومي وهي مصلحة عامة لمصر". وأشار الى أن مصر تساعد في تحقيق المصالحة الفلسطينية التي قطعت شوطا كبيرا في القاهرة، مؤكدا احترام دولته لحركة حماس كونها جزءا من الشعب الفلسطيني وكذالك حركة فتح.

وبالنسبة لعلاقة مصر مع دولة الاحتلال، أوضح مرسي أن التعاون الأمني معها مستمر منذ 30 عاما لكن مصر اليوم لم تعد تنصاع لأحد، مبينا أن الدول وإن كانت أعداء بينها مصالح أمنية مثل حفظ الحدود والأمن. وتابع "مصر تحترم قراراتها والقانون الدولي، وإن السعي في السياسة الخارجية لا يأتي على حساب المصلحة الداخلية لأن الاستقرار على الحدود جزء من المصلحة الداخلية".