القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 18 حزيران 2025

مرسي: سندعم الفلسطينيين بكل قوة

مرسي: سندعم الفلسطينيين بكل قوة


القاهرة – الرسالة نت

قال الرئيس المصري محمد مرسي إن بلاده "لا تعلن حروبًا على أحد"، ولكنها في الوقت ذاته "لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يحدث في غزة وستدعم الفلسطينيين بكل قوة".

وفي كلمةالقاهرة، قال الرئيس المصري محمد مرسي إن بلاده "لا تعلن حروبًا على أحد"، ولكنها في الوقت ذاته "لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يحدث في غزة وستدعم الفلسطينيين بكل قوة".

وفي كلمة له خلال لقائه بعدد من دعاة وأئمة الأزهر الأربعاء في قاعة الأزهر للمؤتمرات بالعاصمة القاهرة، وهو ما يُعرف محليا بـ"يوم الدعاة"، قال مرسي "لا نعلن حروبًا على أحد لكننا نعلن بوضوح أن الحق الفلسطيني لن يضيع وإننا في خندق واحد مع الفلسطينيين ضد أي عدوان عليهم".

واستشهد أربعة فلسطينيين، منذ يوم أمس في سلسلة غارات (إسرائيلية) على عدة مواقع في قطاع غزة، فيما جُرح 10 آخرون، جراح بعضهم بالغة الخطورة.

ولفت مرسي إلى أن "قضية فلسطين هي قضية محورية في تحركنا مع العالم، فمصر الثورة التي أعلنت أنها تحترم الاتفاقيات والقوانين الدولية لا يمكن أن نقبل أو ترضى الاعتداء على الفلسطينيين".

وألمح الرئيس المصري إلى الخطاب الذي أرسله إلى نظيره (الإسرائيلي) شيمون بيريز والذي أثار بعض الانتقادات لمرسي.

ومضى يقول "لا التفت كثيرا إلى صغائر هنا أو هناك كتلك الورقة المغشوشة التي ظهرت، فإنما الرجال بالمواقف والأعمال وأهل مصر ورئيسهم مواقفهم وأعمالهم وتبنيهم للقضية الفلسطينية واضح فلا نقبل ولن نقبل بأي نوع من إهدار الحق الفلسطيني او العدوان عليه".

وتعرضت الرئاسة ووزارة الخارجية المصرية لانتقادات قبل أيام بعد تسريب (إسرائيل) مؤخرًا لخطاب وجهه مرسي لبيريز لاعتماد السفير المصري في تل أبيب تضمن عبارات رأى فيها البعض "توددًا زائدًا عن الحد"، خاصة عندما نعت مرسي بيريز بـ"الصديق العظيم".

وتطرق إلى الوضع في سوريا قائلاً: "لقد أعلنت منذ أيام دعوة واضحة للنظام السوري أن يتوقف عن سفك الدماء وخاصة في عيد الأضحى كبداية وخطوة أولى، فما يسال هو دماء الشعب السوري الغالية علينا".

وأردف "على النظام السوري أن يفعل ويتوقف وإلا فحركتنا ستزداد يومًا بعد يوم لمنعه وسنقف مع الشعب السوري ليتخلص من هذا النظام الظالم، فنحن نؤيد خطوات الشعب السوري ضد هذا النظام".

واستدرك: "في عيد الأضحى لن ننام والدماء تُسفك في سوريا أو نرى أي عدوان على فلسطين وغزة على وجه الخصوص، ولا ننام وجيراننا جوعى ونحن شبعى ولكننا سنتحرك في كل اتجاه، ولا يغتر أحد أبدًا أن يكون الكلام عن رسالة السلام يعني التراجع أو التقاعد عن فعل ما يجب أن نفعل وأداء واجب علينا لأمتنا".

له خلال لقائه بعدد من دعاة وأئمة الأزهر الأربعاء في قاعة الأزهر للمؤتمرات بالعاصمة القاهرة، وهو ما يُعرف محليا بـ"يوم الدعاة"، قال مرسي "لا نعلن حروبًا على أحد لكننا نعلن بوضوح أن الحق الفلسطيني لن يضيع وإننا في خندق واحد مع الفلسطينيين ضد أي عدوان عليهم".

واستشهد أربعة فلسطينيين، منذ يوم أمس في سلسلة غارات (إسرائيلية) على عدة مواقع في قطاع غزة، فيما جُرح 10 آخرون، جراح بعضهم بالغة الخطورة.

ولفت مرسي إلى أن "قضية فلسطين هي قضية محورية في تحركنا مع العالم، فمصر الثورة التي أعلنت أنها تحترم الاتفاقيات والقوانين الدولية لا يمكن أن نقبل أو ترضى الاعتداء على الفلسطينيين".

وألمح الرئيس المصري إلى الخطاب الذي أرسله إلى نظيره (الإسرائيلي) شيمون بيريز والذي أثار بعض الانتقادات لمرسي.

ومضى يقول "لا التفت كثيرا إلى صغائر هنا أو هناك كتلك الورقة المغشوشة التي ظهرت، فإنما الرجال بالمواقف والأعمال وأهل مصر ورئيسهم مواقفهم وأعمالهم وتبنيهم للقضية الفلسطينية واضح فلا نقبل ولن نقبل بأي نوع من إهدار الحق الفلسطيني او العدوان عليه".

وتعرضت الرئاسة ووزارة الخارجية المصرية لانتقادات قبل أيام بعد تسريب (إسرائيل) مؤخرًا لخطاب وجهه مرسي لبيريز لاعتماد السفير المصري في تل أبيب تضمن عبارات رأى فيها البعض "توددًا زائدًا عن الحد"، خاصة عندما نعت مرسي بيريز بـ"الصديق العظيم".

وتطرق إلى الوضع في سوريا قائلاً: "لقد أعلنت منذ أيام دعوة واضحة للنظام السوري أن يتوقف عن سفك الدماء وخاصة في عيد الأضحى كبداية وخطوة أولى، فما يسال هو دماء الشعب السوري الغالية علينا".

وأردف "على النظام السوري أن يفعل ويتوقف وإلا فحركتنا ستزداد يومًا بعد يوم لمنعه وسنقف مع الشعب السوري ليتخلص من هذا النظام الظالم، فنحن نؤيد خطوات الشعب السوري ضد هذا النظام".

واستدرك: "في عيد الأضحى لن ننام والدماء تُسفك في سوريا أو نرى أي عدوان على فلسطين وغزة على وجه الخصوص، ولا ننام وجيراننا جوعى ونحن شبعى ولكننا سنتحرك في كل اتجاه، ولا يغتر أحد أبدًا أن يكون الكلام عن رسالة السلام يعني التراجع أو التقاعد عن فعل ما يجب أن نفعل وأداء واجب علينا لأمتنا".