إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

أجرى رئيس الوزراء التركي اتصالا هاتفياً مع الرئيس المصري لبحث الهجوم الصهيوني على قطاع غزة، وتطورات الوضع في المنطقة.

وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية اليوم الجمعة (16-11)؛ فقد أجرى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، اتصالا هاتفياً مع الرئيس المصري محمد مرسي، وبحثا فيه الهجمات الصهيونية ضد قطاع غزة، وتطورات الوضع في المنطقة، مشيرة إلى أن الرئيس مرسي أكد لأردغان "انتظار مصر بفارغ الصبر، لزيارته المقررة غدا السبت".

وتأتي الزيارة في ظل تطور الأوضاع في قطاع غزة، بعد الهجوم الصهيوني عليه، والذي استهدف مواقع عديدة، وأسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وعلى رأسهم الشهيد القائد أحمد الجعبري، بالإضافة إلى جرح المئات من المواطنين غالبيتهم من النساء والأطفال.

إلى ذلك، اعتبر نائب الرئيس التركي بولنت أرنج أن الهجوم الصهيوني على قطاع غزة هو "تصرف خارج عن الإنسانية"، مشيرًا إلى بلاده تبحث وقف الهجمات بأسرع وقت، رغم الخلافات التي تعترض العلاقات بين الجانبين.

وقال أرنج في تصريحات للصحفيين خلال حفل استقبال بمناسبة الذكرى 39 لتأسيس جمهورية شمال قبرص التركية في العاصمة أنقرة، إن "اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري وقصف مواقع في القطاع، هو تصرف خارج عن الإنسانية"، معربا عن عزم الحكومة التركية بذل كافة المحاولات من أجل وقف الهجمات، ومذكرا بأن "العلاقات بين البلدين مجمدة في الوقت الحالي".

وفي سياق آخر، رصدت وسائل إعلام تركية باهتمام تعرّض مقر هيئة الإغاثة الإنسانية التركية لأضرار جراء القصف الصهيوني المتصاعد في قطاع غزة، لا سيما وأن العلاقات بين "تل أبيب" وأنقرة، تشهد توترًا في العلاقات على خلفية استشهاد تسعة مواطنين أتراك على يد الجيش الصهيوني في سفينة "مرمرة".

فقد أشارت إلى أن الطائرات الحربية الصهيونية استهدفت، فجر اليوم الجمعة، موقعين منفصلين على مقربة من مقر مكتب وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) في مدينة غزة، ما تسبب بأضرار في مبنى هيئة الإغاثة.