مركز العدالة الفلسطيني في مالمو يحيي ذكرى النكبة
الخميس، 17 أيار، 2012
بالتنسيق مع الشبكة السويدية والعديد من الجمعيات العربية والإسلامية شارك مركز العدالة الفلسطيني في مالمو في التظاهرة الحاشدة في ساحة الجوستاف , إحياءا لذكرى النكبة وتأكيدا على أن حق اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم حق أساس من حقوق الإنسان.
في الساعة السادسة مساءا عجت ساحة الجوستاف بالمئات من الناس ومن فوقهم أعلام ترفرف لفلسطين ونسمات الهواء تمرر الأهازيج والأناشيد والصيحات , وفتيان وفتيات بجانب طاولة وضعها مركز العدالة الفلسطيني يوزعون مجموعة من الكتيبات المترجمة باللغة السويدية على المارة , ويحكون لهم قصة النكبة.
في البداية ألقت الحاجة حلوة اسكندر كلمة باسم جمعية سنا النسائية عرضت حكاية اللجوء والتهجير كما عاشتها هي , وتعيشها الآن عائلتها وكيف أن كل فرد في المهجر بعيدا عن القرية التي ولد فيها , ثم تساءلت أليس من حقها أن تعود إلى قريتها وبيتها..
أما كلمة مركز العدالة فقد ألقاها الشاب محمد مصرية 22 عاما , بارك للأسرى انتصارهم في معركة الأمعاء الخاوية التي خاضوها ضد ظلم الإحتلال الصهيوني بحقهم , وقال أن الأسرى انتصروا بالإرادة والصمود. وأكد أن ذاكرة الشعب الفلسطيني ستبقى حاضرة , وأن إحياء ذكرى النكبة هو جزء من رحلة الصمود والتحدي , ثم ختم كلمته قائلا : أنا ولدت في السويد لكن سأدافع ما حييت عن حقي في أن أعود إلى يافا..
وتحدث ممثلون عن عدة أحزاب سويدية بان النكبة تعني الكارثة كما يفهموها وأن عودة الناس المهجرين وتعويضهم يعتبر حقا من حقوقهم التي لا تزول بالتقادم , وأن حق العودة من حقوق الإنسان الأساسية , أن يعود كل أنسان إلى وطنه , وأن المجتمع الدولي يؤيد حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم بموجب قرار الجمعية العامة 194 الذي اكدته الأمم المتحدة أكثر من 135 مرة.