الأربعاء، 21 حزيران، 2023

قال مركز العودة (منظمة مجتمع مدني مقرها لندن) إن المجتمع الدولي لا يزال يتجاهل تنفيذ واجباته السياسية والقانونية، فيما يتعلق بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم، بعد مرور 75 عامًا على تهجيرهم من أراضيهم.

وأكد المركز، في بيان أصدره الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أنه على مر العقود، تزايدت أعداد اللاجئين في المنافي والشتات، وتفاقمت معاناتهم في ظل ظروف صعبة، موضحا "أن الكثيرين منهم يعيشون في مخيمات تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية، وتعاني من ظروف معيشية صعبة".

ولفت إلى أن بعض اللاجئين الفلسطينيين يتعرضون لمخاطر جسيمة أثناء محاولتهم الوصول إلى الأمان والبحث عن حياة أفضل، مؤكداً أن حوادث الهجرة الأخيرة، والتي أودت بحياة بعضهم؛ تعكس الحاجة الملحة لتحسين وتعزيز وسائل الإغاثة لهم.

ودعا "العودة" لتعزيز التعاون الدولي لحماية اللاجئين، وتقديم الدعم اللازم لهم، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشون فيها.

ووفق بيانات رسمية للسلطة الفلسطينية، فإن "70 بالمئة، من الشعب الفلسطيني في العالم من اللاجئين، وإن الفلسطينيين يمثلون واحداً من كل ثلاثة لاجئين حول العالم، وأن نصف اللاجئين الفلسطينيين لا يحملون جنسية".

وبحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) "يعيش نحو الثلث من أصل ما يقرب من ستة ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في 58 مخيماً بالضفة الغربية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان وسوريا".

يذكر أن "اليوم العالمي للاجئين" يصادف 20 حزيران/يونيو من كل عام، ويخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص، الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء علي معاناة هؤلاء، وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم.