مركز حقوقي: الإضرابات التضامنية سلاحٌ لإسناد الأسرى
الخميس، 03 أيار، 2012
ثمن المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى الخطوة التصعيدية المتقدمة التي أقدم عليها العشرات من الأسرى المحررين في قطاع غزة من كافة الفصائل، معتبرا الخطوة سلاح قوي يمنح الأسرى المضربين عن الدواء والطعام مزيدا من الصمود والثبات في معركتهم ضد السجان الصهيوني.
وحمّل المركز في بيان صدر عنه الأربعاء (2-5) الاحتلال كامل المسئولية عن حياة الأسرى المضربين عن الدواء والطعام، مؤكدا أن مطالب هؤلاء مشروعة وأنها حقوق دنيا لكل معتقل وفق القانون الدولي.
وحذّر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى من خطورة وضع الأسرى المضربين عن الطعام، مطالبا العرب والمسلمين والعالم كله والمؤسسات الدولية القانونية والحقوقية بالتحرك الجاد والفوري والفاعل من أجل الضغط على الاحتلال وبالتالي الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام والتي أهمها إنهاء سياسة العزل الانفرادي وإنهاء سياسة الاعتقال الادراي التعسفية وإنهاء العمل بقانون شاليط والسماح لأهالي الأسرى بزيارة أبنائهم خاصة أهالي قطاع غزة المحرومين من زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال منذ أكثر من 6 سنوات متواصلة.
ودعا كافة وسائل الاعلام لتكثيف جهودها من أجل نصرة الأسرى وقضيتهم العادلة وإطلاع العالم على معاناتهم المستمرة منذ أكثر من نصف قرن من الزمان.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام