مسؤول صهيوني: حماس تمتلك كاريزما التكيف مع الضربات الأمنية
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام
ذكرت مصادر أمنية صهيونية أن حركة حماس تمكنت من استعادة عافيتها بعد الحرب الأخيرة على غزة، مستغلة نشوة الانتصار الذي تحقق لها بعد سقوط الصواريخ على المدن الصهيونية.
وقال الجنرال ديفيد دورون، مسؤول قسم التخطيط في الجيش الصهيوني لإذاعة الجيش اليوم: "إن حركة حماس استغلت عاطفة الجماهير بعد تساقط صواريخ حماس على المدن "الإسرائيلية"، وتمكنت من إحياء خلايا نائمة، وأعادت إحياء تنظيم حماس العسكري في الضفة الغربية، وقد تمكنت قيادات من حماس من ربط خيوط للتنظيم مع قيادة الخارج وبعض قيادات السجون المفرج عنهم في صفقة شاليط".
وأضاف دورون أن جهاز "الشاباك" وبالتعاون مع الجيش "تمكنوا من منع عمليات خطف جنود اسرائيليين من قبل مجموعات من حماس، إضافة إلى تفكيك تنظيم عسكري للقسام في منطقة الخليل، كان يعمل على ربط خيوط مع عناصر القسام في مدن الضفة الغربية، إلا أن جهاز "الشاباك" تمكن من اكتشاف هذه الشبكات التنظيمية واعتقالها في مناطق نابلس ورام الله والخليل.
واختتم دورون حديثه قائلاً: "إن حركة حماس تمتلك كاريزما التكيف مع الضربات الأمنية وسرعان ما تستعيد عافيتها إذا حصلت على شيء من الهدوء".
على الصعيد نفسه؛ نشر موقع المتحدث باسم الجيش الصهيوني افيخاي درعي الإلكتروني تعليقًا له حول حملة الاعتقالات التي نفذت ضد نواب وقيادات حركة "حماس" في الضفة الغربية، "إن الجيش والشاباك خططا لتنفيذ العملية حتى لا يتنامى تنظيم حماس المتجدد في الضفة الغربية بعد انتصار حماس المزعوم في غزة"، حزب زعمه.
وأضاف درعي إن الجيش حذر من تنامي تنظيم حماس بعد سماح السلطة الفلسطينية له بالعمل العلني وإقامة احتفالات ورفع أعلام حماس، فكان لا بد من هذه الحمله المدروسة بين الجيش والشاباك، والتي أطلق عليها: "حملة قص العشب" والتي نفذها "لواء كفير" الذي يعمل في الضفة الغربية.