القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مسيرة حاشدة بالخليل مطالبة بالإفراج عن الأسير علّان

مسيرة حاشدة بالخليل مطالبة بالإفراج عن الأسير علّان


الثلاثاء، 18 آب، 2015

شاركت جماهير محافظة الخليل مساء امس الاثنين في مسيرة "النداء الأخير" لإنقاذ الأسير محمد نصر الدين علان المحامي المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 64 يومًا احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري بحقه.

وكان منبر اذاعة الحرية وبالشراكة مع نادي الاسير في محافظة الخليل وبالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى ولجنة أهالي الأسرى أشرفوا على تنظيم هذه الفعالية التضامنية مع علان .

وشارك في المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد الحسين بن علي حشد كبير من أهالي الأسرى ومؤسسات وفعاليات محافظة الخليل وعيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى وعبد الرحيم سكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى وعشرات من ممثلي بلديات المحافظة وبلدية الخليل ولجنة الأسرى المحررين وممثلي القوى الوطنية من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الخليل ومعهد العروب.

وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي، أكّد فيه قراقع "أن هذه المسيرة الحاشدة تأتي استمراراً للفعاليات التضامنية مع الأسير محمد علان المضرب عن الطعام، خاصة بعد التدهور الخطير في وضعه الصحي".

وأوضح "أن المسيرة تؤكد وقوف كافة أبناء شعبنا مع الأسير محمد علان حتى تحقيق كافة مطلبه المشروع بالحرية، وتوجيه رسائل للمؤسسات الدولية لحماية الأسرى في ظل ما يتعرضون له من هجمة إسرائيلية شرسة".

واستنكر مجدداً الصمت غير المبرر للمجتمع الدولي ومنظماته إزاء ما يتعرض له الأسرى على أيدي سجاني الاحتلال، داعياً إلى انتفاضة شعبية لإطلاق سراح الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني بالخليل أمجد النجار "إن الخليل اليوم تخرج بكافة أبناءها وقواها وفصائلها دعما وإسنادا للمحامي الأسير المضرب عن الطعام محمد علان في ظل الصمت الدولي والذي لم يصدر عنهم ســــوى بيانات خجولة ".

وحذر النجار من أن وفاة أي أسير مضرب عن الطعام داخل السجون ينذر بانتفاضة شاملة داخل السجون وخارجها، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات مثل هذا الاحتمال مطالبا إياهم بالافراج الفوري عن الاسير محمد علان .واضاف: "اذا حصل مكروه لاي اسير، فان الانفجار لن يبقى داخل اسوار السجن وانما سيمتد للخارج

أما رئيس مجلس إدارة راديو منبر الحرية أيمن القواسمة فأكّد أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال يأتي في سياق النيل من كرامة الحركة الأسيرة والشعب الفلسطيني، وأن حكومة الاحتلال استخفت بكل القوانين الدولية، ومواثيق حقوق الإنسان لذلك على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته ورفع الظلم عن أبناء شعبنا وإطلاق سراح كافة الأسرى.

ودعا إلى ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية أمام مخاطر التصعيد الإسرائيلي ضد صمودهم في المعتقلات، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لا يستطيع العيش في ظل وجود انقسام يهدد انجازات الشهداء والجرحى والأسرى.

وبين القواسمة أن هذه الهبة الجماهيرية تعتبر رسالة لكل أحرار العالم، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لإعادة النظر في سياسة الاحتلال الهمجية ضد أبناء شعبنا، مؤكداً أن إرادة الأسرى ستنتصر على عتمة السجن وظلم السجان.

وأوضح أن الأسرى لا يصارعون الموت وحدهم بل إن كافة أبناء شعبنا يقفون خلفهم ومستمرون في دعمهم للحركة الأسيرة.

ودعا كافة المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل لمنع حدوث "كارثة" في حال سقط احد الاسير محمد علان شهيدا.

ووجه نداءه الى كل مؤسسات حقوق الانسان في العالم للتحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين الذي يتهدده شبح الموت" نتيجة إجراءات الاحتلال بحقه ورفضهم الاستجابة لمطلبه الإنساني والعادل في الإفراج عنه.

المصدر: وكالة صفا