مسيرة في غزة للقوى السياسية في الذكرى الـ13 لانتفاضة
الأقصى
غزة - نفوذ البكري: نظمت لجنة القوى الوطنية والإسلامية
أمس بمناسبة الذكرى الـ13 لانتفاضة الأقصى ودعما القدس شارك فيها بضع عشرات من
الفعاليات السياسية وانطلقت من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر مرورا إلى
مقر الأمم المتحدة بغزة.
وفي لقاءات خاصة أجرتها « الحياة الجديدة» مع عدد من
السياسيين عن رسائل القوى السياسية قال إبراهيم أبو النجا القيادي في حركة فتح أنه
يتطلب استكمال النسيج الوطني الفلسطيني للتأكيد على أن القدس ستبقى عاصمة الدولة
الفلسطينية وسيتم الدفاع عن المخططات الإسرائيلية.
وقال طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية أن
المسيرة تهدف إلى إيصال رسالة للمجتمع الدولي لوضع الآليات اللازمة لتنفيذ
القرارات الدولية بما يخص الأرض الفلسطينية خاصة في ظل الإجراءات الإسرائيلية
واستمرار الاستيطان والتهويد مشيرا إلى أن الصمت الدولي ساهم في تشجيع إسرائيل على
ذلك ومن شأنه أن يمس عملية التسوية والوصول لسلام شامل ومتوازن يحفظ الحقوق
الفلسطينية. وأوضح الناشط السياسي طلال الزقوت أن شعبنا يؤكد دوما على قدرته للدفاع
عن الأقصى والقدس لمواجهة البرنامج الإسرائيلي المتطرف لتهويد القدس والمقدسات.
واعرب وليد العوض القيادي في حزب الشعب عن قلقه الشديد
لحجم المشاركة في ذكرى انتفاضة الأقصى والذي يدلل أن القوى الوطنية والإسلامية لا
تقم بدورها بالشكل المطلوب.
وشدد محمود الزق القيادي في جبهة النضال أن موضوع القدس
يستوجب استثمار كافة طاقات الشعب لمواجهة المخاطر التي يتعرض لها الأقصى لمنع
تكرار نسخة الحرم الإبراهيمي مشيرا إلى أن الهدية الكبرى التي يحتاجها وينتظرها
الأقصى والشعب هي الوحدة الوطنية.
الحياة الجديدة، رام الله، 2/10/2013