مشاركة باهتة بالمهرجان المركزي لانطلاقة "فتح" بنابلس
نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام
شهد المهرجان المركزي الذي أقامته حركة فتح في مدينة نابلس على مستوى شمال الضفة الغربية، مشاركة ضعيفة وباهتة، عكست بحسب مراقبين تراجع شعبية الحركة بشكل كبير.
ورغم الحشد الإعلامي الكبير الذي مارسته حركة فتح خلال الأيام الماضية وحتى اللحظات الأخيرة قبل بدء المهرجان، مستخدمة في ذلك مختلف المنابر الإعلامية العامة والخاصة وشبكة الأذان الموحد في نابلس، وكذلك حضور عدد من أعضاء اللجنة المركزية للحركة، لم يزد عدد المشاركين في المهرجان عن 3 آلاف مشارك وفق أكثر التقديرات تفاؤلًا، بينهم عدد كبير من أفراد الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى عدد كبير من الموظفين الحكوميين الذين أجبروا على المشاركة في المهرجان.
وأشارت مصادر مطلعة داخل حركة فتح في المدينة لمراسلنا، إلى أن إقامة المهرجان أمام حرم جامعة النجاح الجديد في منطقة الجنيد، وعلى مقربة من سجن الجنيد، وليس في ميدان الشهداء كما درجت العادة، كان يهدف إلى حشد أكبر عدد ممكن من طلبة الجامعة، بالإضافة إلى تسهيل مشاركة أعداد كبيرة من أفراد الأجهزة الأمنية في سجن الجنيد.
وأضافت المصادر أن الحركة سيّرت عشرات الحافلات المجّانية من مختلف مدن وقرى شمال الضفة، لضمان أكبر مشاركة في المهرجان، بهدف إظهار قوة وشعبية حركة فتح، وذلك بعد أسبوعين من المهرجان الحاشد الذي أقامته حركة حماس في نابلس، والذي شارك فيه أكثر من 10 آلاف شخص.