مشعل لـ "المركز" المنظمة والسلطة ليست مغانم بل حقوق وطنية
القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل إن حركته تريد شراكة وطنية حقيقية تنهي الانقسام وتعيد وحدة الوطن، مؤكدًا أن حماس "لا تزاحم أحدًا على كرسي، ولا تريد أن تقصي أحدًا، كما أنها لن تسمح لأحد بأن يقصيها". مشددًا على أن منظمة التحرير ليست مغانم، وإنما حقوق وطنية، وضرورات فلسطينية.
وأضاف مشعل في حوار خاص مع "المركز الفلسطيني للإعلام" ينشر كاملاً مساء اليوم الثلاثاء (12-2) أن حركة حماس أكدت على ضرورة أن تكون المصالحة رزمة واحدة وبمسارات متوازية، مشيرًا إلى أن حماس تسعى لإنجاح المصالحة وتنفيذها على الأرض وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لبناء صف وطني موحد وفق استراتيجية فلسطينية قوية فاعلة ننتزع فيها حقوقنا دون استجداء أحد.
وشدد (أبو الوليد) على أنه عقب فترة استكمال التحضيرات التي جرى الاتفاق عليها، وتهيئة الأجواء والظروف لتكريس المصالحة، عندئذ يجري التوافق على موعد الانتخابات، وتشكيل الحكومة، مؤكدًا أن حركة حماس مع توافق الجميع على ضرورة الاحتكام إلى نتائج صناديق الاقتراع سواء في إطار السلطة أومنظمة التحرير الفلسطينية.
وانتقد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الاضطراب في بعض المواقف الدولية تجاه المصالحة الوطنية، والتي تعتبر من جهة أن الانقسام الفلسطيني يعطل جهود السلام بذريعة عدم وجود شريك فلسطيني، ومن جهة أخرى تعتبر مشاركة حماس بالمصالحة تعطيلاً لجهود تحقيق السلام، وبالتالي يضعون اشتراطات على حماس كشروط الرباعية الدولية.
وحول موقف الإدارة الأمريكية قال مشعل: "إذا كانت إدارة أوباما الجديدة جادة في تغيير المشهد الراهن وإيقاف شلال الدم في المنطقة، ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني لتصنع سلاما حقيقيا، فنذكرها بأن السلام الحقيقي يقوم على العدل والإنصاف وإعادة الحقوق المغتصبة لأصحابها".