مشعل: نرتضي مصر حكما في المصالحة الفلسطينية ونلتزم بما تقره
القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن لقاءه بالرئيس المصري محمد مرسي، تناول العديد من القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها المصالحة.
وقال مشعل خلال مؤتمر صحفي عقده بقصر الاتحادية في القاهرة اليوم الخميس (19/7) عقب لقائه بالرئيس المصري، إن "كل الملفات تسمح بالمضي في المصالحة ونتمنى أن تستمر مصر في متابعة هذا الملف ونرتضيها حكمًا ونلتزم بما تقره".
وردا على سؤال حول ما يتردد من وجود مشروع لإعطاء جزء من سيناء إلى الفلسطينيين، أو الحديث عن رغبة "حماس" في الاستيلاء علي جزء منها قال مشعل "أرجو من شعب مصر وقيادتها وأجهزة الأمن والرأي العام المصري أن يطمئن لأنه لا يمكن لحماس أو أي شخص فلسطيني أن يأخذ شبرا من سيناء أو غيرها"، مشددا على الإصرار على عودة اللاجئين الفلسطينيين من الخارج لبلدهم فلسطين. واعتبر أن ما يثار حول ذلك "دعاية صهيونية"، مؤكدا أن حركته "ستساعد جهاز المخابرات المصري في عملية استعادة الأمن في سيناء بما يحقق الصالح المصري".
وأضاف أن اللقاء مع الرئيس المصري تطرق إلى معاناة الشعب الفلسطيني في غزة وحاجته إلى الوقود وفتح المعابر، ونفي مشعل مطالبته الرئيس مرسي، نقل ملف القضية الفلسطينية من جهاز المخابرات والأمن إلي مؤسسة الرئاسة قائلا "نحن نتعامل مع جميع مؤسسات الدولة من مخابرات ووزارة الخارجية ومؤسسة الرئاسة لأننا حركة منفتحة".
وحول تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، من أن "حماس" تعطل المصالحة بسبب انشغالها في انتخاباتها الداخلية، أكد مشعل أنه "لا علاقة بسير المصالحة بالانتخابات الداخلية بحركة حماس لأن المصالحة معقدة .. وهناك إشكاليات قائمة علي الأرض يجب التخلص منها".