مشعل يبحث مع أردوغان ملفي المصالحة والعدوان على غزة
السبت، 17 آذار، 2012
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق "إن وفدا من حركة "حماس" يقوده رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل التقى بعد ظهر اليوم الجمعة (16/3) مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، واستعرض معه تطورات القضية الفلسطينية وملف المصالحة والعدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة".
وأوضح الرشق في تصريح لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن مشعل وجه الشكر لأردوغان ولتركيا على المواقف الداعمة للشعب الفلسطيني وجهودهم المتواصلة من أجل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، وعبر عن تقدير "حماس" العميق لمواقف أردوغان الداعمة للشعب الفلسطيني.. ولحقوقه المشروعة، وشكر تركيا على استضافتها لعدد من الأسرى المحررين ورعايتهم.
وقال إن مشعل قدم شرحا تفصيليا لملف المصالحة الوطنية وما تم إنجازه حتى الآن. كما تم استعراض العدوان الصهيوني الأخير على غزة، والتأكيد أنه كان بلا سبب وبلا مبرر، وأن سلطات الاحتلال اختلقت الذرائع الواهية من أجل شن عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، وأن الصهاينة يحاولون جعل غزة وأهلها حقلا للتجارب لأسلحتهم وللقبة الحديدية المضادة للصواريخ.
وأضاف الرشق: "لقد تم وضع أردوغان في صورة العدوان الصهيوني المتواصل على القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية ومحاولاتهم تهويد المدينة وتهجير أهلها.. إضافة إلى غول الاستيطان الذي يقضم الأرض بشكل يومي ومجنون. وتم التأكيد على ضرورة بذل الجهود في كل المحافل الدولية من أجل إعادة الاعتبار والاهتمام للقضية الفلسطينية.. التي خفت الاهتمام بها بسبب التطورات والثورات في المنطقة العربية".
وذكر أن أردوغان عبر من جانبه عن سعادته باللقاء، كما عبر عن بالغ غضبه واستنكاره للعدوان الصهيوني الأخير على غزة، وحذر من الاستدراج الصهيوني للقوى والفصائل الفلسطينية، ودعا إلى تفويت الفرصة على محاولات إسرائيل جر غزة والفلسطينيين إلى حرب.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحماس أن أردوغان "أكد أن تركيا ستواصل دعم جهود المصالحة، وحث "فتح" و"حماس" على سرعة إتمام المصالحة وتشكيل الحكومة الفلسطينية. كما أكد أن تركيا ستواصل دعم الشعب الفلسطيني ومساعيه في المنظمات الدولية لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
ويضم وفد "حماس" أعضاء المكتب السياسي الدكتور موسى أبو مرزوق وعزت الرشق ومحمد نصر ونزار عوض الله وصالح العاروري.
وفي وقت لاحق التقى وفد حماس بكل من وزير الخارجية التركي احمد داوود أوغلو ومدير المخابرات التركية هاكان فيدان، حيث تم بحث الملفات المتعلقة بتطورات القضية الفلسطينية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام