القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مصادر اسرائيلية تتحدث عن وقوف عباس وراء نقل اللاجئين الفلسطينيين من سورية لقطاع غزة تنفيذا لحق العودة وفق اتفاق مع الأسد

مصادر اسرائيلية تتحدث عن وقوف عباس وراء نقل اللاجئين الفلسطينيين من سورية لقطاع غزة تنفيذا لحق العودة وفق اتفاق مع الأسد

رام الله – ‘القدس العربي’

اكدت مصادر اسرائيلية الثلاثاء أن عودة العشرات من العائلات الفلسطينية اللاجئة في سورية الى قطاع غزة جاءت وفق تنفيذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس حق العودة للاجئين الفلسطينيين على ارض الواقع بعيدا عن موافقة اسرائيل من عدمها.

ونشر موقع ديبكا الإسرائيلي الثلاثاء تقريرا حول ما اسماه اتفاقا سريا جري بين عباس ونظيره السوري بشار الأسد لإعادة اللاجئين الفلسطينيين في سورية إلى قطاع غزة دون تدخل إسرائيلي.

وأضاف الموقع المختص بالشؤون الاستخباراتية نقلاً عن مصادر في الشرق الأوسط- حسب قوله ‘إن الفلسطينيين قد استغلوا انشغال القيادات الإسرائيلية بخصوص الموضوع الإيراني وبدؤوا في عملية مُنظمة جيدًا على يد دمشق ورام الله وغزة، بتمرير اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في سورية إلى قطاع غزة’، مشيراً إلى أن نصف مليون فلسطيني كانوا في سورية.

وذكر التقرير أنه في الأسبوعين الأخيرين وصل إلى غزة عن طريق مصر لاجئون فلسطينيون من سورية، وأن رئيس الحكومة هناك إسماعيل هنية أعطى أوامره لتوفير العمل والسكن والخدمات الطبية والتعليم لهم، وأن السلطة الفلسطينية في رام الله هي من تحملت نفقات نقل هؤلاء اللاجئين لغزة.

وقال التقرير إن عباس تمكن من خلال ذلك بتنفيذ وعد حق عودة اللاجئين الفلسطينيين داخل حدود 1967 بدون تدخل إسرائيلي، مشيرًا إلى أن في المفاوضات التي تجرى بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والفلسطينيين، تعرب فيها تل ابيب عن معارضتها التامة لكل صورة من صور حق إعادة الفلسطينيين.

وكشفت المصادر عن أن تعاون الأسد وعباس يأتي في إطار اتفاقية أُبرمت بينهما في شهر أكتوبر الماضي، وأن اللاجئين الفلسطينيين يتم تمريرهم من لبنان إلى مصر التي ليس لها رغبة في استيعاب الفلسطينيين في أراضيها ومن ثم تتدخل السلطة الفلسطينية لنقلهم إلى قطاع غزة.

وذكرت المصادر، أنه في البداية يتم اختبار رد الفعل الإسرائيلي عن طريق تنفيذ العملية بتمرير عشرات اللاجئين الفلسطينيين فقط من سورية إلى غزة، لكن العملية الكبيرة لم تحدث بعد حيث انه من المفترض أن هناك عدة آلاف في طريقهم من سورية إلى مصر ومن ثم إلى غزة. وفق التقرير الإسرائيلي.

وزعم التقرير أن هناك مكتبا خاصا في رام الله لإدارة وتنسيق عمليات تمرير اللاجئين، في حين لا يوجد أي سيطرة اسرائيلية أو مراقبة على تدفق اللاجئين من سورية إلى قطاع غزة.