لندن – المركز الفلسطيني للاعلام

اعتبرت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، ما تم الإعلان عنه الخميس الماضي من قبل منظمة الصليب الأحمر بخصوص زيارات أهالي أسرى قطاع غزة والسماح لخمسة وعشرين أسيراً فقط بالزيارة، خطوة إيجابية في تنفيذ اتفاق الأسرى الأخير مع إدارة مصلحة السجون.

واعتبر رئيس الشبكة محمد حمدان أن "هذا السماح بزيارة أهالي غزة مرة أخرى بعد انقطاع استمر ستة أعوام هو انجاز كبير لا يمكن لأحد ان يقلل من أهميته مؤكدا في الوقت ذاته أن الإعلان ودون أي توضيح حول آلية تنفيذه أمر مقلق خصوصا أن ما جاء فيه أن الزيارات ستكون تجريبية استكشافية وأن تقييمها يخضع لسلطات الاحتلال".

وأشار حمدان أنه حسب إحصائيات فإن نسبة الأهالي المشاركين في الزيارات هي 5 % من مجموع أسرى غزة البالغ عددهم 470 أسيرا، مشيرا إلى أن ذلك يتنافى مع ما تضمنه البند الثالث في اتفاق إنهاء إضراب الأسرى الأخير في 14 من مايو الماضي حيث نص بشكل واضح على "السماح لكافة أهالي أسرى القطاع بزيارة أبنائهم".

وأكد حمدان تخوفه من أن يكون هذا القرار يهدف إلى تضليل الرأي العام الدولي من خلال تطبيقه لبنود اتفاق الأسرى بشكل جزئي ومتقطع، حيث إن إدارة مصلحة السجون هي من حددت أسماء الأسرى الذين سيزورهم أهاليهم والتي من الممكن أن يستخدمها الاحتلال مستقبلا ورقة للمساومة والابتزاز للضغط على الأسرى.

يذكر أن باترك جايزاست مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، أعلن صباح اليوم عن استئناف برنامج الزيارات لاهالي قطاع غزة لسبعة وأربعين زائرا فقط من الزوجات والآباء والأمهات لخمسة وعشرين أسيرا من سجن ريمون، وذلك يوم غد الإثنين.

وذكرت الشبكة أن أسماء الأسرى الذين سيزورهم أهاليهم الإثنين هم: وجدي العثامنة / جلال الحسنات / نصار أبو نصير / محمد الصوفى / اياد دواس / أحمد نطط / محمد نشبت / سلمان شلوف / غسان الكفارنة / بسام اكتيع / بسام أبو لبدة / سامى العمور / محمد حمدية / عبد الرحمن مقداد / أسامة صباح / محمد البشيتى / محمود أبو العيش / محمد الياصجى / حلمى العيماوى / محمد مهرة / اياد الجرجاوى / جهاد منصور / عبد الحليم بدوى / عمر عكاوى..