معرض عن حماس في باريس يثير غضب الصهاينة
الخميس، 12 نيسان، 2012
طالبت الجالية الصهيونية في فرنسا، بإلغاء معرض للمصور الصحفي "فردريك سوتروا" عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وأثار المعرض غضب الصهاينة الذين حاولوا تأليب الرأي العام من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، بحجة أن هذا المعرض يعطي شرعية لما سموه بـ"الإرهاب".
وافتتح المعرض الثلاثاء الماضي في مدينة "إينغولم" غرب فرنسا تحت عنوان "حماس"، حيث احتوى على صورًا لتدمير البيوت بغزة، وصورًا فظيعة لمصابين بسبب العدوان الصهيوني على القطاع، كما تضمن جانبًا عن حياة النساء في غزة وهن يتعلمن صنع "البيتزا", وكذلك جوانب سياسية واجتماعية وعسكرية أخرى.
وقال فريدريك وهو مصور صحفي مستقل، إنه زار غزة أكثر من سبع مرات منذ عام 2000، ووثق نشاط حماس، مضيفًا "أنا قررت عمل ذلك من أجل عملي الصحفي، وأنا أعتقد أنه من المهم إبراز هذا التنظيم ونحاول أن نفهم ما هي حماس".
وأشار إلى أن المعرض يحتوي على جوانب تظهر الحياة اليومية التي تخفى على كثير من الصهاينة, ففي غالبية الصور يظهر أن سبب المعاناة في غزة هي "إسرائيل"، حسب قوله.
من جانبه، أبدى رئيس إحدى المنظمات الصهيونية في فرنسا "ريشار فرسكير" احتجاجه على إقامة المعرض في قاعة استأجرتها البلدية، مطالبًا بإلغائه بحجة أنه يعطي صورة إيجابية عن منظمة "إرهابية" على حد تعبيره.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام