القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

معطيات: 1036 شهيدًا فلسطينيًا في سورية منذ بداية الثورة

معطيات: 1036 شهيدًا فلسطينيًا في سورية منذ بداية الثورة

دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت معطيات وثقها ناشطون فلسطينيون، النقاب عن استشهاد أكثر من 1036 لاجئًا فلسطينيًا في سورية حتى نهاية شهر شباط (فبراير) الماضي، وذلك منذ اندلاع المواجهات المسلحة بين الجيش الحر والجيش النظامي.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية" في تقرير صحفي "إن اللاجئين الفلسطينيين كإخوتهم السوريين دفعوا ثمنًا كبيراً في الأحداث الدائرة في سورية"، المتصاعدة منذ منتصف آذار (مارس) من عام 2011.

ودلت المعطيات على أن "نصف الشهداء الفلسطينيين في سورية سقطوا في دمشق، حيث استشهد في دمشق وحدها (531) شهيداً، إضافة إلى (223) شهيداً في ريف دمشق، ونحو (110) شهيداً في درعا، وستة وأربعين آخرين في حلب، وخمسة وثلاثين في حمص، سبعة وعشرون في القنيطرة حيث استشهد أغلبهم في مسيرتي النكبة والنكسة عند الحدود السورية في منطقة عين التينة، وتسعة عشر شهيداً في اللاذقية، وتسعة عشر من أبناء المخيمات الفلسطينية في حلب حيث استشهد معظمهم في مدينة إدلب عندما كانوا يؤدون الخدمة الإلزامية بجيش التحرير الفلسطيني حيث تم إعدامهم بمجزرة بشعة بتاريخ 11/7/2012، وسبعة عشر شهيداً في حماة، إضافة إلى تسعة شهداء سقطوا في أماكن متفرقة من سورية".

وبينت المعطيات أن أكثر من 65 في المائة من الشهداء الفلسطينيين سقطوا داخل مخيماتهم وتجمعاتهم السكنية، بينما نسبة الشهداء الفلسطينيين خارج مخيماتهم كانت 35 في المائة، مشيرة إلى أن عدداً من الشهداء الفلسطينيين ممن سُجل استشهادهم خارج المخيمات الفلسطينية هم أبناء المخيمات لكنهم استشهدوا خارجها، وذلك إما بسبب عملهم أو دراستهم أو لتأديتهم الخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني.

وأشارت المعطيات إلى أن "المخيمات الفلسطينية في سورية قدمت (670) شهيداً، كان النصيب الأكبر من الشهداء لمخيم اليرموك الذي اشتعلت جميع المناطق حوله، من حي الميدان إلى الحجر الأسود إلى التضامن"، حيث قدم المخيم، بحسب إحصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، (398) شهيداً موثقاً، وقدم مخيم درعا الذي يقع في جنوب سورية، حيث انطلقت شرارة الأحداث، (74) شهيداً من أبنائه إضافة إلى ثلاث شهداء في بلدة المزيريب، في حين قدم مخيم الحسينية (67) شهيداً إضافة إلى أربعة شهداء في بلدة الذيابية بالقرب منه، ومخيم جرمانا شهيدين، ومخيم خان دنون شهيد واحد، وكذلك مخيمي السيدة زينب (26) شهيداً، والسبينة (28) شهيداً، وقدم مخيم خان الشيح ثمانية شهداء، إضافة لشهيد فلسطيني في منطقة ركن الدين، كما قدمت مخيمات الشمال العديد من الشهداء، وذلك بسبب القصف العنيف الذي تعرضت المدن السورية هناك، حيث قدم مخيم النيرب عشرون شهيداً، ومخيم حماة أحد عشر شهيداً، ومخيم حمص اثنا عشر شهيدًا، ومخيم الرمل في اللاذقية ستة شهداء، ومخيم حندرات تسعة شهداء.

وبحسب المعطيات فقد تعرض الشهداء الفلسطينيين، "لأفظع وأبشع أنواع القتل، من قتل بدم بارد من قناص، وآخرون استشهدوا خلال قصف على مخيماتهم، ومنهم من أعدم ميدانياً، أو قضى اغتيالاً، أو ذبحا أو تحت التعذيب".

وذكرت أن 351 لاجئًا فلسطينيا، استشهدوا نتيجة عمليات القصف، وأربعون استشهدوا بظروف مجهولة، و157 برصاص قناص، و328 بطلق ناري، و59 تم إعدامهم ميدانيا، و27 برصاص إسرائيلي، واحد وعشرون في عمليات تفجير، وتسعة عشر استشهدوا تحت التعذيب، وأربعة عشر في مجزرة عائلية، وثمانية ذبحا، وخمسة اغتيال، واثنين نتيجة انهيار مباني، واثنين تم خطفهم وإعدامهم، وواحد استشهدوا نتيجة طعنه بالسكاكين وواحد حرقا وواحد نتيجة الحصار الطبي.