ممثلو
العاملين في الأونروا يلوحون بالإضراب المفتوح رداً على قرار تخفيض الخدمات
يبحث ممثلو
العاملين في وكالة الأونروا، خلال أعمال المؤتمر العام لاتحاد العاملين في الوكالة أمس الثلاثاء، قرار إدارة الوكالة تخفيض الخدمات المقدمة للاجئين، "تحت
طائلة التهديد بالتصعيد لدى نفاذه".
وقالت مصادر
مطلعة في الوكالة إن الاجتماع السنويّ "للمؤتمر العام"، الذي يستمر
ثلاثة أيام، "سينعقد بحضور إدارة الوكالة، إلى جانب الاتحادات العامة في
الأردن، أسوة ببقية مناطق العمليات الخمس". وأضافت، لـ"الغد"، أمس،
إن "المؤتمر يكتسب هذه المرّة أهمية بالغة، نظير تزامن انعقاده مع قرار إدارة
"الأونروا" بتخفيض الخدمات المقدمة إلى اللاجئين، وفي مقدمتها
التعليمية".
وأوضحت أن
"ممثلي العاملين سيبحثون اليوم قرار تخفيض الخدمات، وسبل مواجهته، وسيلتقون إدارة الوكالة، ما يشكل مجالاً مفتوحاً للحوار بين طرفي
الأزمة".
وبينت هذه
المصادر أن "العاملين أعلنوا عن موقفهم حيال القرار، بانتظار رد رسمي من
إدارة الوكالة"، ملوحة "بإجراءات تصعيدية بدءا بالاعتصام حتى الإضراب
المفتوح عن العمل، في حال الردّ السلبي من الوكالة". وحذرت من "خطورة
القرار في حال نفاذه، حيث يقود إلى إنهاء عمل ما يزيد على ألف معلم ومعلمة في الأقاليم
الخمسة، وإلغاء التعيينات في التعليم والصحة والإغاثة والبرامج المساندة، عدا عن
زيادة أعداد الطلبة في الغرفة الصفية الواحدة، ضمن مبان قديمة يعمل معظمها وفق
نظام الفترتين". وسيتسبب ذلك، بحسبها، في "زيادة نسبة البطالة بين صفوف
اللاجئين، وتراجع مستوى التحصيل الدراسيّ لدى طلبة مدارس "الأونروا"،
وهجرتهم منها إلى مدارس الحكومة والقطاع الخاص هروباً من الاكتظاظ الذي سيؤثر
سلباً على نوعية التعليم".
وبينت المصادر
أن "مؤتمر اتحاد العاملين في حالة انعقاد دائم عبر "الفيديو
كونفرنس"، وهناك تواصل بين رؤساء الاتحادات لبحث الإجراءات الموحدة التي
سيعتمدها في الأردن، أسوّة ببقية مناطق عمليات الوكالة الخمس".
المصدر: الغد،
عمّان