"منتدى
الأعمال الفلسطيني" يطلق مبادرة دولية لتحرير الاقتصاد
الفلسطيني من الاحتلال
أطلق منتدى الأعمال الفلسطيني الدولي الأحد بعمَّان مبادرة لتحرير
الاقتصاد الفلسطيني من تبعية اقتصاد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتتغول "إسرائيل" اقتصاديا على الفلسطينيين بحجم تجارة وصل
لحوالي 4 مليارات دولار، فيما لا تتجاوز التجارة الخارجية الفلسطينية مع
الدول العربية النصف مليار دولار سنويا.
وحدَّ بروتوكول باريس الاقتصادي 1994 من قدرة الاقتصاد
الفلسطيني على النمو كونه جعل التبادل التجاري محصوراً بين فلسطين ودولة الاحتلال
الإسرائيلي بالدرجة الأولى.
ويسعى المنتدى، الذي يتخذ من لندن مقراً له من خلال مبادرة (التكامل
الاقتصادي الفلسطيني - العربي) التي أطلقها يوم الأحد إلى تعزيز الاقتصاد
الفلسطيني ودعم صمود المقدسين وثباتهم على أرضهم، وإفشال مخططات التهويد
الإسرائيلية بحق مدينة القدس المحتلة.
وتقوم المبادرة التي تم إعلانها خلال مؤتمر صحافي الأحد بحضور نائب رئيس
المنتدى محمد غزال، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية خليل رزق، على تنمية
التبادل التجاري بين رجال الأعمال الفلسطينيين، ونظرائهم العرب ومعالجة المعيقات
والتحديات التي تحول من دون ذلك.
وأوضح غزال أن المنتدى الذي يضم 1500 رجل أعمال ويتواجد في 25 دولة، معني بواقع
الاقتصاد الفلسطيني في الداخل والشتات، ومحاولة إيجاد حلول للعقبات التي تضعها
"إسرائيل" لسلخه عن محيطه الخارجي وبخاصة العربي والإسلامي.
السبيل، عمَّان