ناشطون على "الفيسبوك" يقومون بتوزيع شهادات "التخابر مع
حماس" تضامناً مع مرسي
ما أن أعلنت السلطات المصرية، قرارها بحبس الرئيس المصري د.محمد مرسي،
بتهمة التخابر مع حركة "حماس"، حتى بادر ناشطون على موقع التواصل
الاجتماعي فيسبوك، بتوزيع شهادات "متخابر"، ضمن حملة مساندة لشرعية
الرئيس مرسي، أطلقوا عليها اسم "حملة متخابرون مع "حماس"، في تهكم
واضح على هذه التهمة التي علق عليها مراقبون وسياسيون بأنها التهمة الأغرب في
تاريخ القضاء العربي، إذ أن هذه التهمة هي المعمول بها فقط في إسرائيل.
فالكاتب والمحلل السياسي المصري د.وائل قنديل، اعتبر هذه التهمة دليل على
انحطاط السلطة المنقلبة على الشرعية والتي باتت تحكم مصر في هذه الأيام، مبيناً أن
التواصل مع حركة "حماس" هو بمثابة وسام شرف.
وتتضمن الشهادة التي عرفت انتشارا واسعا بين مؤيدي الشرعية، ومحبي حركة
حماس، في الدولة العربية وخاصة في مصر، عبارة "تشهد حملة متخابرون مع
"حماس" بأن المتخابر/ة (الاسم) قد اجتاز كل المؤهلات التضامنية ونشر
فكرة الحملة، ولذلك قررنا منحه صفة: متخابر حمساوي، شاكرين له مشاركته الفاعلة
والنموذجية".
كما اختار القائمون على الحملة أن تحمل الشهادات توقيعين اثنين، الأول باسم
"الأمين العام لمتخابرون مع "حماس"، د. محمد مرسي"، والثاني
عن إدارة الحملة، كما تحمل شعار حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وصورة
الحاصل على الشهادة.
فلسطين أون لاين