طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رأفت ناصيف، أن الضفة الغربية ورغم المعوقات التي تمر بها، "إلا وأنها وبكل أطيافها السياسية ترنو إلى مهرجان الانطلاقة الخامس والعشرين لحركة حماس في قطاع غزة، التي أثبتت خلال الحرب الأخيرة بأن شعبها يلتف حول خيار المقاومة وخلف من يرفع هذا الشعار".

وقال القيادي في "حماس" في تصريحات لوكالة قدس برس، السبت (8-12) "إن الجماهير المحتشدة في قطاع غزة تشهد بأن حماس هي من حافظت على الثوابت والمبادئ بصمودها وتحديها، بعد أن أوفت بعهدها للشهداء والجرحى والأسرى وللعائلات التي شردت من بيوتها وفقدت فلذات أكبادها"، لافتا النظر إلى أن "الاحتفال بالانطلاقة الخامسة والعشرين للحركة يأتي هذا العام تزامنا مع الانتصار الكبير في حرب الأيام الثمانية ومع وصول رأس المقاومة إلى قطاع غزة".

وشدد ناصيف على أن "احتفاء هذا العام يأتي نتيجة لتراكم الإنجازات للشعب الفلسطيني، ومن أبرزها الانتصار في حرب الأيام الثمانية وما حمله هذا الانتصار من وحدة للأرض الفلسطينية، وتأكيد على عدم الاعتراف بالاحتلال وأن الحقوق تنتزع منه انتزاعًا".

وأشار القيادي إلى أن "الانتصار توّج بالتأكيد على حق العودة وترجم بوصول رأس المقاومة والقائد الوطني الكبير خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وإخوانه الى قطاع غزة، في تأكيد من أعلى المستويات على أن حق العودة لن يتم التنازل عنه وفلسطين كلها هي أرض للفلسطينيين".

كما قال ناصيف بأن "الحشود العظيمة التي تشارك باحتفال الانطلاقة تعاهد بحضورها على مواصلة الطريق وتحقيق كل الأهداف والوصول لما يصبو له كل فلسطيني".