نحو ثلاثة آلاف فلسطيني في "جزيرة فاضل" بمصر يعانون من
الفقر والإهمال وانتشار الأوبئة
الأناضول - إسلام مسعد: لم يعد حلمهم العودة إلى بلادهم وإنما الحصول علي
جنسية المكان الذي رحلوا إليه وعاشوا به رغم إهمال كبير وفقر مدقع، يحيط بهم.
هذا هو حال 3 آلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين يتجمعون بقرية "جزيرة
فاضل" بمحافظة الشرقية (دلتا نيل مصر)، ولا يتمنون من
دنياهم إلا الحصول على الجنسية المصرية، أملا بحياة أفضل، ورغبة في مرافق وخدمات
تمكنهم من مواكبة الحياة، وذلك منذ ترحيلهم عن بلادهم عقب "النكبة”. وتنتشر الأوبئة والأمراض بشكل كبير في
القرية، خاصة أن أغلب سكانها يعملون في جمع القمامة، حتى إن إحدى نساء القرية،
خرجت تسأل المارة في الشارع عن دواء لألم في معدتها منذ يومين، لأنها لم تجد مالا
تذهب به للطبيب.
الأطفال في القرية حفاة بملابس ممزقة، ويقضون أيامهم في مساعدة البالغين
في البحث في القمامة للعثور على ما يمكن إعادة تدويره.
القدس العربي، لندن، 17/5/2014