"نقابة
المهندسين" تنظم مهرجانا تضامنيا مع رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة
رحب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة العام 48 الشيخ رائد صلاح بـ"السجن والشهادة"، معتبراً أنهما
"إذا كانا ضريبة للانتصار فهو لهما". ووجه في كلمة مسجلة له بمهرجان
"حطم قيدك شيخ صلاح" أقامته لجنة "مهندسون من أجل فلسطين
والقدس" في نقابة المهندسين الأردنيين، في مجمع النقابات المهنية أول من أمس،
التحية للأردنيين والنقابة على موقفهما الداعم لشقيقه الفلسطيني.
بدوره، قال نقيب المهندسين م. ماجد الطباع إن "الشيخ صلاح وإخوانه
على أرض فلسطين يسطرون ملاحم الصمود والتحدي من أجل القدس والقضية العربية
الإسلامية المركزية". وبين الطباع أن محاكمة الشيخ صلاح "ليست له وحده،
وإنما أراد الاحتلال الغاشم أن يحاكم بها الشعب الفلسطيني، وأن يحاكم من خلالها
الطفل والمرابطين والشعوب التي انتفضت نصرة للأقصى المبارك". وأشار إلى أن
محاكمة صلاح "تتم بتهم باطلة لا أساس لها، حيث مر على القضية 8 أعوام، وهي ما عرف بقضية "وادي الجوز"، وهي محاكمة
سياسية".
بدوره، قال رئيس الهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن الأقصى والمقدسات
المهندس عبدالله عبيدات، إن الشيخ صلاح الذي زار مجمع النقابات لأكثر من مرة، كان
"شعلة يوقد همة الشباب الفلسطيني الذي يواجه المحتل ويزيد من عزيمته
وإصراره".
من جانبه، قال نقيب المحامين الأسبق صالح العرموطي
إن كلام الشيخ صلاح "زادنا ثباتا وإصرارا على النصر، وإنه حطم القيد وقهر عقول
وقلوب الصهاينة بثباته في سبيل الدفاع عن الأقصى". وندد بما وصفه "الصمت
العربي والدولي تجاه ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لجرائم حرب
وجرائم يومية ضد الإنسانية، في الوقت الذي تقوم به الدنيا ولا تقعد ضد
الإرهاب".
المصدر: الغد،
عمّان