القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"نكبة" المكتبات الفلسطينية في 48 يرويها فيلم "السطو الأكبر" للمخرج الإسرائيلي بيني برونر

"نكبة" المكتبات الفلسطينية في 48 يرويها فيلم "السطو الأكبر" للمخرج الإسرائيلي بيني برونر

(ا.ف.ب): اضطر الفلسطينيون الذين نزحوا عن أرضهم مع إعلان إقامة "إسرائيل” قبل 65 عاماً، لترك كل ممتلكاتهم بما في ذلك مكتباتهم وكتبهم التي لم يروها بعد ذلك. ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو/أيار من كل سنة ذكرى "النكبة” التي أدت الى نزوح نحو760 ألفاً منهم، وأصبحوا اليوم ملايين. واضطر المحامي عمر صالح البرغوثي في مايو/أيار 1948 للفرار من مكتبه في شارع يافا وبيته في حي القطمون في القدس المحتلة الذي جمع فيه نحو 256 كتاباً. وروت حفيدته رشا "كان يدير صحيفة ويكتب كثيراً عن تاريخ فلسطين والعائلات الفلسطينية”.

وفيما كانت المعارك مستعرة، كان الجنود الصهاينة وأصحاب المكتبات يحاولون جمع عشرات الآلاف من الكتب في منازل فلسطينيين في القدس وحيفا ويافا وغيرها. وقال "الإسرائيليون” إنهم أرادوا بذلك حفظ أعمال قيمة ستعاد يوماً ما الى أصحابها. أما الفلسطينيون فرأوا في ذلك سرقة تحدث عنها فيلم وثائقي عرض مطلع هذا العام للمخرج "الإسرائيلي” بيني برونر ويحمل عنوان "السطو الأكبر”.

وقال الباحث "الإسرائيلي” غيش اميت الذي درس في المكتبة الوطنية وكان مصدر وحي بيني برونر لفيلمه الوثائقي "اكتشفت أن ثلاثين ألف كتاب أخذت من الفلسطيني معظمها من بيوت. "الإسرائيليون” صادروا كل الكتب التي عثروا عليها وبدأوا بأرشفتها وهذه العملية استغرقت بين عشر سنوات و15 سنة”.

الخليج، الشارقة، 14/5/2013