القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

نواب التشريعي يستقبلون الوفد الموريتاني المتضامن مع غزة

نواب التشريعي يستقبلون الوفد الموريتاني المتضامن مع غزة
 

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

استقبل نواب المجلس التشريعي الفلسطيني برئاسة الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي اليوم في مقر المجلس بمدينة غزة الوفد الموريتاني الذي يضم برلمانيين ودعاة وفنانين ورؤساء أحزاب، والذي يأتي لقطاع غزة في سياق زيارة تضامنية بعد العدوان الأخير على غزة.

ورحب النائب الأول بالوفد المتضامن في المجلس التشريعي، معبرا عن تقدير البرلمان الفلسطيني لهذه الزيارة التضامنية وهي الثانية من نوعها في سياق تضامن الشعب الموريتاني مع الشعب الفلسطيني.

وأكد بحر خلال لقائه بالوفد على أن الشعب الفلسطيني كان وحدة واحدة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، وأن التضامن العربي والإقليمي مع الشعب الفلسطيني كان له الدور الكبير في إفشال أهداف العدو الصهيوني بإسقاط المقاومة والحكومة الفلسطينية الشرعية.

وسلط بحر خلال اللقاء الضوء على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق العائلات الآمنة وتدمير البيوت وقتل النساء والأطفال، وما تمارسه قوات الاحتلال من انتهاك للقانون الدولي باختطاف النواب المنتخبين في الضفة الغربية وملاحقتهم واعتقالهم دون أدنى سبب سوى أنهم يعبرون عن الإرادة الحقيقية للشعب الفلسطيني.

واستعرض بحر مسيرة المجلس التشريعي منذ انتخابه عام 2006، وما واجهه من قصف لمقر المجلس واغتيال النائب سعيد صيام، واعتقال النواب وإبعادهم عن مدينة القدس، وتخاذل المجتمع الدولي إزاء حقوق الشعب الفلسطيني الذي مارس حقه الديمقراطي في انتخابات شهد العالم كله بنزاهتها.

بدوره عبر رئيس الوفد الموريتاني الشيخ العلامة محمد بن الحسن ولد الددو عن تأييد الموريتانيين وشوقهم الكبير لزيارة فلسطين، وأن الوفد الزائر هو تعبير بسيط من الحب الكبير الذي يكنه الشعب الموريتاني لفلسطين، وهذه الزيارة هي لمساندة وتأييد المقاومة الفلسطينية في وجه المحتل الصهيوني.

وأثنى الشيخ العلامة ولد الددو على المجلس التشريعي الفلسطيني وأعضائه قائلا: "هذا البرلمان مميز ويختلف عن كثير من برلمانات العالم، فهو نابع من الإرادة الحقيقية للشعب الفلسطيني، ويحوي تحت قبته العلماء والدعاة والأساتذة والأطباء والأكاديميين، نحن نشد على أياديكم وندعم صمودكم."

وفي نهاية الزيارة سلم بحر درعاً مجسماً لقبة الصخرة والمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي للوفد الزائر، آملاً أن تأتي الزيارة القادمة وقد قويت شوكة المقاومة واقتربت أكثر وأكثر من تحقيق النصر وتحرير القدس والمسجد الأقصى.