هنية: المشروع الإسلامي العالمي ينتقل من مرحلة الصحوة إلى النهضة والتحرير
الأربعاء، 18 كانون الثاني، 2012
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن حرية الأسرى قادمة، وأن قضية تحرير الأسرى على سلم أولويات حكومته والمقاومة الفلسطينية، وأنها لن تضعها في غياهب النسيان.
جاء ذلك خلال مشاركة هنية مساء الثلاثاء (17-1)، في حفل زفاف جماعي لخمسين أسيرًا محررًا ممن أفرج عنهم في إطار صفقة التبادل، والذي نظمته جمعية "واعد" للأسرى والمحررين، وحركة الأحرار الفلسطينية، بحضور نشطاء قافلة "أميال من الابتسامات 8" التي وصلت غزة قبل يومين.
وقال هنية: "إن الحرية قادمة للأسرى خلف القضبان، ولن ننساكم أو نتخلى عنكم، ولن نضع قضيتكم في غياهب النسيان؛ فهي قضيتنا وهدفنا، وحرية وكرامة الإنسان من كرامة الأرض".
وخاطب هنية الأسرى المحررين بالقول: "هذا يوم مشهود نرى فيه آيات الله بيِّنة واضحة، سنفرح بمن بقي خلفكم في سجون الاحتلال قريبًا، وقد تحررت بلادنا ومقدساتنا بإذن الله".
وأضاف: "إن زواج الأسرى يحمل دلالات عظيمة، وهي من بشائر النصر القادم". وتابع: "هذه أفراح النصر التي توّجها المجاهدون بمقاومتهم، وصمودهم، وإصرارهم على كسر القيد الظالم واستعادة الحرية لهؤلاء الأبطال الذين دخلوا السجون دفاعًا عن الأرض والمقدسات".
وأعرب هنية عن سعادته أن يرى بعض أهدافهم تتحقق في تحرير قطاع غزة، وتحرير بعض الأسرى، وانتصار الشعب الفلسطيني بعدما خاض المعركة السياسية والتفاوضية في هذه المعركة (صفقة التبادل).
واعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية، الذي قام مؤخرًا بجولة عربية وإسلامية، أن "المشروع الإسلامي العالمي ينتقل من مرحلة الصحوة إلى مرحلة النهضة والتحرير"، مؤكدًا أن "تحرير فلسطين بات قريبًا في ظل العمق العربي".
وقال: "إن القوافل التي كانت تأتي لكسر الحصار خلال السنوات الماضية ستأتي خلال الفترة المقبلة للمشاركة في الأفراح الفلسطينية التي ستتكلل بدحر الاحتلال".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام