القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

هنية: جادّون في تحقيق تطلعات شعبنا في المصالحة وترسيخ الشراكة الحقيقية

هنية: جادّون في تحقيق تطلعات شعبنا في المصالحة وترسيخ الشراكة الحقيقية

غزة: شدد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة أنهم سيواصلون جهودهم مع حركة "فتح"، ومختلف القوى والشخصيات الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج، من أجل سرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية، وطي صفحة الانقسام، مؤكدًا استعدادهم لكل متطلبات الشراكة الوطنية وتحمل المسؤولية معاً في إدارة القرار السياسي الفلسطيني.

ورحب هنية في تصريح مكتوب له بوفد المصالحة الوطنية الذي شكله رئيس السلطة الفلسطينية والذي سيزور قطاع، مؤكدا موقفهم الثابت كحركة حماس وكحكومة بضرورة إنهاء الانقسام، وإنجاز المصالحة الفلسطينية باعتبارها ضرورة وطنية ومصلحة حيوية للقضية والشعب الفلسطيني وجميع قواه وفصائله ومكوناته.

واستعرض هنية المخاطر الإسرائيبلية المتصاعدة والتي تحدق بالقضية والشعب الفلسطيني، وتستهدف القدس والأقصى، فضلاً عما يرتكبه المحتل من جرائم الاحتلال والاستيطان والتهويد والحصار والقتل والاعتقال والتشريد الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، مع سعيه في ذات الوقت ومحاولاته المحمومة لتصفية القضية الفلسطينية ومكوناتها الجوهرية، وشطب حقوق الشعب الفلسطيني، عبر كل الوسائل والأساليب العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية وضغوط المفاوضات.

وقال هنية: "إنطلاقاً من كل ما سبق، واستناداً إلى مسؤولياتنا الوطنية ، فإننا سنواصل جهودنا مع الإخوة في حركة فتح، ومع مختلف القوى والشخصيات الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج، من أجل سرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية، وطي صفحة الانقسام ، مؤكدين على الدوام التزامنا بكل ما سبق الاتفاق والتوقيع عليه من وثائق المصالحة، خاصة في القاهرة والدوحة، والتزامنا كذلك بالعمل والشراكة معاً من أجل تنفيذ جميع ملفات المصالحة الخمسة (الحكومة، الانتخابات، منظمة التحرير الفلسطينية، الحريات العامة، المصالحة المجتمعية) رزمة واحدة، ونحن جادون في ان نحقق خلال الاجتماعات القادمة تطلعات شعبنا في المصالحة وانهاء الانقسام وترسيخ الشراكة الحقيقية في السياسة والقرار استنادا الى ما تم التوقيع عليه في هذه الملفات و وذلك بما يوفر الأرضية المتينة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة العدو المشترك، ولصالح النهوض بمشروعنا الوطني".

واضاف: "كما نؤكد استعدادنا لكل متطلبات الشراكة الوطنية وتحمل المسؤولية معاً في إدارة القرار السياسي الفلسطيني، والتوافق على استراتيجية وطنية نضالية فاعلة، نستطيع من خلالها - بمجموعنا الفلسطيني - تحقيق أهدافنا الوطنية في تحرير أرضنا من الاحتلال، وامتلاك السيادة الحقيقية عليها، واستعادة القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وإنجاز حق العودة لشعبنا، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، والإفراج عن جميع أسرانا في سجون العدو".

قدس برس، 20/4/2014