هنية: لا خلافات داخل حماس ولا وجود لمقاتليها في سورية
ذكرت الشرق الأوسط، لندن، 15/6/2013 من
رام الله نقلاً عن مراسلتها كفاح زبون، أن إسماعيل هينة رئيس الحكومة في قطاع غزة
قال إن "الحديث عن وجود خلافات وصراعات داخل حركة حماس، وتقسيم الحركة إلى
حماس خارج وداخل أوهام لا تسكن إلا في عقول مروجيها".
وأضاف نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في خطبة
الجمعة، أمس، أن "الحركة موحدة، ولا تتعدد فيها الولاءات والانتماءات"،
مؤكدا أن "الحملات الإعلامية التي تروج لوجود صراعات داخل حركة حماس لا أساس
لها من الصحة، وهي تهدف إلى تشويه صورة المقاومة وإشغال الحركة". وأردف:
"هذه حركة تنتمي إلى إرث كبير ومنهج متراص وثابت، وهي حركة موحدة لا تتعدد
فيها الولاءات. ولاؤنا لله وحده ولهذا الشعب. حماس لا تبيع نفسها إلا لله والشعب
الفلسطيني، ولا تبيع نفسها لمن يدعمها".
ونفى هنية بشكل قاطع وجود مقاتلين من حماس في
سورية، وقال إنه "لا مقاتلين من حماس في سورية، الحركة لم تترك المقاومة هنا
وتحرك كتائبها إلى سورية. هذه الأخبار لا صحة بالمطلق لها". وأضاف متسائلا:
"ميدان الحركة هو فلسطين، وهل انتهت حماس والشعب الفلسطيني من حسم الصراع مع
الاحتلال الصهيوني وبدأت تتفرغ الآن للدخول في معارك الوطن العربي والدخول في
النزاعات المذهبية والطائفية؟". وجدد هنية موقف حركته من الأزمة السورية،
قائلا إنها تقف إلى جانب الشعب السوري وتدين الوحشية التي يتعرض لها يوميا،
"مثلما وقفت دائما إلى جوار الشعوب التي تطالب بحريتها، وتريد التخلص من
الأنظمة الاستبدادية".
وأضافت الحياة الجديدة، رام
الله، 15/6/2013، نقلاً عن الوكالات، أن إسماعيل هنية شدد على "أن
حماس هي حركة لا تبيع نفسها لأحد إلا لله ولهذا الشعب والقضية، ولا تبيع نفسها
لأحد من الداعمين". كما شدد على أن حماس "لا تتدخل في الشؤون الداخلية
لمصر، نقف على مسافة واحدة من كل القوى المصرية ونريدها أن تكون قوى موحدة داخليا
وموحدة أيضا حول القضية الفلسطينية".
وذكرت القدس العربي، لندن،
15/6/2013 من غزة نقلاً عن مراسلها أشرف الهور، أن هنية قال إن حكومته وحركة حماس
تمسكان بالمصالحة الوطنية، ودعا إلى ضرورة تطبيق اتفاقيات القاهرة.
وانتقد هنية المخططات الأمريكية الرامية إلى
إعادة علمية المفاوضات من جديد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.