هنية للرسالة: مصر وعدت بإنهاء معاناة الأسرى
الرسالة نت – أحمد طلبة
كشف رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، عن اتصالات أجرتها الحكومة الفلسطينية مساء الأربعاء مع المخابرات المصرية في محاولة جديدة لإنهاء معاناة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال (الاسرائيلي).
وقال هنية في تصريح على هامش زيارته لموقع "الرسالة نت"، : "أجرينا اتصالات هاتفية مع مصر، بصفتها الراعي الرسمي لاتفاق وفاء الاحرار، المبرم بين المقاومة الفلسطينية واسرائيل".
وأكد أن مصر أبدت استعدادها للتدخل من أجل إنهاء معاناة الأسرى المضربين عن الطعام.
وشدد هنية على متابعة الحكومة الفلسطينية لقضية الأسرى في سجون الاحتلال، خاصةً المضربين.
وأشار إلى ضرورة وحدة الموقف العربي حول قضية الأسرى التي وصفها بـ "العادلة"، في ظل الممارسات التي يتعرضون لها من قبل إدارة السجون "الاسرائيلية".
ويعاني عدد من الأسرى من أوضاع معيشية سيئة؛ بسبب إضرابهم عن الطعام، وهو ما استدعى الحكومة الفلسطينية في غزة برئاسة إسماعيل هنية إلى التواصل مع مصر راعية الاتفاق.
وفي سياق منفصل, أشاد هنية بجهود العاملين في موقع "الرسالة نت" الاخباري، المنبثق عن مؤسسة الرسالة للإعلام، مثنياً على الدور الاعلامي الذي يلعبه ويميز طاقمه الصحفي.
وأبدى سعادته الغامرة بزيارة لـ"الرسالة نت"، ولقائه بالصحافيين العاملين، الذين يلعبون دوراً اعلامياً مهماً في فضح جرائم الاحتلال (الاسرائيلي). وفق شهادة رئيس الوزراء هنية.
وقال: "صحيفة الرسالة من بواكير العمل الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وعملت في ظروف ولحظات صعبة وحساسة".
وأضاف: "الرسالة بطواقمها كافة وجميع الدوائر التابعة لها، النافذة الأولى والوجه المشرق لمواقف حماس على مر السنوات، وقد رافقتها خلال مراحل تطورها وأتباعها وأتابع موقعها دائما".
وتابع: "لقد سجلت (الرسالة) حضوراً كبيراً على مستوى العمل الصحفي خلال الفترة السابقة، خاصة في تغطية العدوان "الاسرائيلي" على غزة خلال معركتي "حجارة السجيل" و"الفرقان".
ويعدّ موقع "الرسالة نت" الاخباري, أحد دوائر مؤسسة الرسالة التي تضم صحيفة الرسالة وراديو الرسالة ومركز الرسالة للتدريب الاعلامي.
وجرى إنشاء الموقع الالكتروني عام 2008 عقب استهداف مقر الصحيفة بصواريخ الاحتلال، كبديل عن النسخة الورقية لمتابعة الاوضاع على الساحة الفلسطينية، في ظل تعذر اصدار الصحيفة مؤقتا حينها.
ويضم الموقع 35 مراسلاً وصحافياً موزعين على محافظات قطاع غزة والضفة المحتلة، إضافة إلى مصر والأردن وتركيا.