الثلاثاء، 28 شباط، 2012

أكد رئيس الوزراء إسماعيل هنية أن عودة القيادات الفلسطينية "دليل على التمسك بحق العودة، والبقاء على التحدي للاحتلال والإصرار على أن حق العودة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه، ودليل على أن الشعب الفلسطيني شعب حي وعزيز وكريم".

وعبر هنية، خلال لقائه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وممثلها في الخارج ماهر الطاهر، مساء الاثنين (27-2)، عن سعادته بعودة الطاهر إلى فلسطين وإلى غزة، معتبرًا إياها "زيارة مهمة ولها قيمة كبيرة، وأنها أول العودة للقيادات الفلسطينية".

وجدد رئيس الحكومة التمسك بحق العودة واستعادة الوحدة والمضي على نهج المقاومة والسياسة الملتزمة بثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه حتى الوصول لأهداف الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.

وأكد هنية على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، مبيناً أن زيارة الطاهر لغزة مهمة للمسيرة النضالية وأحد رافعي لواء المقاومة والصمود والعودة.

وشدد على ضرورة استثمار الربيع العربي، موضحاً أنه لمس من خلال جولاته لدول عربية وإسلامية كم المخزون الذي يملأ الشعوب العربية حبًا لفلسطين، داعياً إلى استثمار ذلك، حيث يبدأ الاستثمار من الوحدة وإنهاء الانقسام.

من جانبه، شكر الطاهر رئيس الوزراء والوفد المرافق له على زيارتهم وتهنئته بزيارته لفلسطين، معبرًا عن سعادته وهو يزور أرض فلسطين وغزة الباسلة التي رفعت رأس كل فلسطيني عالياً عندما صمدت وتصدت للاحتلال.

وأكد الطاهر على أن أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات متمسكون بحق العودة، ويؤمنون بوحدة الأرض والشعب، موضحًا أنه "لا يمكن التوصل مع الاحتلال لحلول سياسية، داعياً إلى الكف عن سياسية التسوية والمفاوضات.

وطالب في كلمته باستثمار الربيع العربي، وجدد التأكيد على ضرورة العمل لاستعادة الوحدة وانهاء الانقسام، لا سيما في ظل الثورات العربية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام