غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة على ضرورة إنشاء مدرسة فلسطين العسكرية للطلاب، على أن يتبعها كلية عسكرية تضم التخصصات العسكرية المختلفة.

وقال هنية، خلال حفل اختتام فعاليات عام التعليم الفلسطيني ومخيمات الفتوة، الخميس (24-1) إن إنشاء الكلية والمدرسة يأتي تتويجًا لاختتام أول برنامج للفتوة أعلنته وزارة التربية والتعليم، لافتاً إلى أن هذا التحرك يأتي كون شعبا على مشارف مرحلة التحرير.

ورأى هنية أن يتم استيعاب الطلبة بهذه المدرسة العام المقبل بدءًا من المرحلة الإعدادية، مشيداً ببرنامج الفتوة الذي شارك به نحو عشرة آلاف طالب من مختلف مدارس القطاع.

وخاطب رئيس الوزراء خريجي البرنامج، بقوله: "أنتم قادة المستقبل في يوم ميلاد الرسول وستأخذون بيد شعبكم نحو الحرية والعزة والكرامة".

وأوصى هنية وزارة التربية بالاستمرار بتبني مشروع الفتوة وتطويره وجعله مشروعًا جهاديًا وتربويًا على أجندة الوزارة، مشدداً على أن "حكاية الفتوة التي بدأنها العام الجاري، وباحتضان كتائب الشهيد عز الدين القسام ستنتهي بالنصر والتحرير".

وأضاف "هذا جيل مفصلي بمرحلة مفصلية ويحتاج لقيادة استثنائية وحكومة حاضنة للحفاظ على القيمة المعنوية والمادية لهذا الجيل في مرحلة التحرير والبناء ويمثل بناء جيل للتصدي للاحتلال الصهيوني".

يشار إلى أن برنامج الفتوة بدأ تطبيقه في مدارس الثانوية البنين بغزة، بهدف تعزيز القيم والمفاهيم الوطنية لدى الطلاب، وتعزيز ثقافة الانضباط، والنظام، والنظافة، والتضحية، والسمع والطاعة، وفداء الوطن والكثير من المهارات الأخرى، حيث تخلله تدريب الطلاب تدريبات عسكرية على أيدي مدربي كتائب القسام.