هنية يعلن قرارات لدفع عجلة المصالحة..
وعباس يرحب
غزة: أعلن رئيس الوزراء إسماعيل هنية السماح
لأعضاء المجلس التشريعي من حركة فتح الذين خرجوا من قطاع غزة بالعودة إليه للقاء
ذويهم وأسرهم وأبناء شعبهم.
وقال هنية في مؤتمر صحفي، الاثنين، إنه سيتم
السماح أيضا لكل أبناء غزة الذين غادروها إثر الأحداث الداخلية بالعودة إليه
ليكونوا بين أهليهم وأسرهم، باستثناء من لهم ملفات في القضاء.
وأشار إلى أنه سيتم الإفراج عن بعض عناصر حركة
فتح المعتقلين على خلفية أمنية ذات بعد سياسي.
وأوضح أنه سيتم السماح للمستنكفين ممن تنطبق
عليهم الشروط والمواصفات بالعمل في المؤسسات الأهلية والمدنية.
وذكر هنية أن الحكومة ستتكفل بإصدار شهادات
ميلاد وبطاقات هوية لغير القادرين لأسباب مالية رغم الحصار.
وأكد هنية استعداد حكومته لتقديم كل ما يلزم من
أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني، والتقاط كل الرسائل الايجابية من خلال القنوات
المباشرة مع الضفة وليس عبر الوسطاء.
وفي سياق متصل أضاف رئيس الوزراء أن" أمن
غزة جزء لا يتجزأ من الأمن العربي والمصري ونتحرك لحماية الأمن المشترك".
وأكد أن ملف المصالحة الفلسطينية سيبقي تحت
الرعاية المصرية، قائلًا: "قراراتنا نابعة من إدراك وطني بما تمر به قضيتنا
من مخاطر إقليمية ودولية من أجل القدس وحق العودة والأسرى وتحقيق الوحدة".
وأشاد بأداء وزارة الداخلية في حفظ الأمن في
قطاع غزة، مضيفًا: "هذا الأمن الذي يتحلى به كل شخص سنصونه ولن نسمح لأي جهة
أن تعيدنا إلى الوراء".
وأبدى رئيس السلطة محمود عباس ترحيبه بخطوات
الحكومة الفلسطينية بعد إقرارها جملة قرارات تهدف لدفع عجلة المصالحة.
وبحث عباس خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء
إسماعيل هنية سبل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة.
وعد عباس قرارات رئيس الوزراء بأنها تساهم في
إنجاح التسوية الداخلية والمصالحة.
وكالة الرأي الفلسطينية للإعلام، 6/1/2014